باحث: الثورة ضد الملالي تؤكد فشل مشروع الإسلام السياسي

  • 1/12/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال هشام النجار الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن الثورة في إيران مستمرة منذ سنوات وهي تتخذ شكل موجات ثورية ستصل ذروتها وتثمر نتائجها لا محالة، وهي حالة خاصة بالواقع الإيراني نتيجة خصوصية الوضع في إيران من حيث تسلط نظام ثيوقراطي مستبد يحكم بالقبضة الحديدية ويمتلك قدرات وأدوات أمنية باطشة مدربة على قمع المظاهرات والاحتجاجات.وأشار الباحث، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" إلى أن النظام الإيراني الحالي استماتة في الحيلولة دون نجاح أي حراك شعبي في تحقيق مطالبه أو إحراز أي تقدم في هز السلطة الحاكمة أو تغيير نظام الحكم اعتمادًا على ما تم ترسيخه من تصورات منذ العام 1979م تحصر الثورة في الملالي وما صنعوه من تشوهات في الواقع السياسي والثقافي الإيراني علاوة على الهرب من المشكلات الداخلية والانهيار الاقتصادي إلى مشاريع الخارج والتمسك بالخطط الإمبراطورية التي تغازل الحس العرقي والقومي لدى أجنحة في المجتمع الإيراني.وأضاف النجار، أن الثورة ضد الملالي المستمرة منذ سنوات سيكتب لها النجاح في قلب الأوضاع وإزاحة نظام الحكم في إيران لعدة اعتبارات أولها فشل مشروع الإسلام السياسي ونجاح الشعوب العربي في عزل جماعة الإخوان عن السلطة في مصر وانطلاق الغضب الجماهيري الإسلامي والعربي ضد نماذج الحكم الديني في مصر والسودان وليبيا وغيرهما ووصول موجات الغضب ضد نموذج حكم الإسلاميين الشيعة في العراق ولبنان.وأكد "النجار"، أن وجود إرادة دولية في إجبار النظام الإيراني على تغيير سياساته بما يعني التخلي عن مشروعه التوسعي وهذا معناه سقوط فعلي لهذا النظام الذي يتذرع بهذا المشروع التوسعي للبقاء في السلطة والاعتبار الثالث فشل الملالي المتكرر في إثبات مقدرتهم على طرح مشروع تنموي داخلي يقدم الحياة الكريمة والرفاهية للشعب الإيراني.

مشاركة :