طرفا الصراع في ليبيا يتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

  • 1/12/2020
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

تبادل طرفا الصراع في ليبيا الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار الذي اقترحته تركيا وروسيا، وذلك بينما يستمر القتال في محيط العاصمة طرابلس، اليوم الأحد. وكان رئيسا تركيا وروسيا قد دعوا إلى وقف لإطلاق النار يبدأ اعتبارا من اليوم الأحد بعد مرور أكثر من تسعة أشهر على بدء هجوم على طرابلس تشنه قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر. وقالت كل من قوات حفتر وحكومة الوفاق الوطني إنهما وافقتا على الهدنة بشروط. لكن حكومة الوفاق قالت في بيان إنها رصدت إطلاق نار في منطقتي صلاح الدين ووادي الربيع بعد “دقائق” من موعد بدء وقف إطلاق النار في بعد منتصف الليل مباشرة. وسُمع تبادل إطلاق نار في صلاح الدين وعين زارة في وقت مبكر من صباح اليوم. وأي محاولة لفرض وقف دائم لإطلاق النار ستكون صعبة التنفيذ‭‭ ‬‬بسبب الانقسامات في التحالفات العسكرية في ليبيا، إذ تقف فصائل مسلحة وقوات أجنبية إلى جانب كل طرف من الطرفين اللذين يصف كل منهما الآخر بالميليشيا. وقال اللواء المبروك الغزوي القائد بقوات الجيش الوطني الليبي: “المليشيات قامت بخرق الهدنة في أكثر من محور بكل أنواع الأسلحة ونحن لازلنا ملتزمون بالبلاغ الصادر لنا قبل منتصف الليلة من القيادة العامة كغرفة المنطقة الغربية وننتظر أي تعليمات جديدة منها”. وقالت وزارة الدفاع التركية إنها رصدت أن الجانبين يحاولان الالتزام بوقف إطلاق النار وإن الأوضاع هادئة باستثناء حادثة أو اثنتين منفصلتين. وجاءت الدعوة لوقف إطلاق النار بعد تصعيد القتال حول طرابلس في الفترة الأخيرة وتقدم قوات الجيش الوطني الليبي داخل مدينة سرت ذات الأهمية الاستراتيجية التي تقع على الساحل الليبي. وجاء كذلك في الوقت الذي تسعى فيه الأمم المتحدة وقوى أوروبية لعقد قمة في برلين تهدف إلى خفض التدخل الأجنبي واستئناف عملية السلام التي أوقفها تقدم حفتر.

مشاركة :