استقبل الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب بمكتبه المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي لبحث تطورات الأزمة الليبية.وأكد الدكتور عبد العال أن الأمن القومي الليبي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالأمن القومي المصري، مشددًا على أن موقف مصر ثابت تجاه ضرورة وضع حد لحجم التدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن الليبي التي لا تربطها لا رابطة الجغرافيا ولا روابط اللغة، إنما تنظر طمعًا ورغبةً في الثروات الليبية التي هي حق الشعب الليبي وحده فرضًا لأمر واقع متوهم.وأضاف: "أن مجلس النواب المصري لن يألوا جهدًا في دعم وحدة الشعب الليبي"، مشددًا على ضرورة التوصل إلى حل سياسي يمهد لعودة الأمن والاستقرار ويحافظ على وحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها.وأشار الدكتور عبد العال إلى أن اتفاق تركيا وحكومة السراج يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة، ويخالف أيضًا اتفاق الصخيرات المتوافق عليه.وأكد أن عناصر الحل السياسي فى ليبيا موجودة ومتوافرة، خاصة أن لدينا فرصة مهمة وهي مؤتمر برلين الدولي الذي سيُعقد الشهر الجاري، والذي يمثل فرصة مهمة للتوصل إلى توافق بين الأطراف الليبية حول تسوية سياسية للأزمة في هذا البلد الشقيق.وشدد الدكتور عبد العال على أن مصر لن تتوانى عن تقديم الدعم للأشقاء الليبيين، وأن البرلمان المصري يدعم الموقف الشجاع لمجلس النواب الليبي، معربًا عن ثقته في أن ليبيا ستستعيد عافيتها بفضل شعبها وجيشها وقيادتها الشرعية.من جانبه وجه المستشار عقيلة صالح التحية للشعب المصري ولرئيس الجمهورية وأعضاء البرلمان على موقفهم المساند لليبيا في أزمتها الراهنة، مؤكدًا أن ليبيا لا تستعدي أحدًا، وإنما تدافع عن حقوقها المشروعة في الحفاظ على أراضيها.وأشاد صالح بالموقف المصري المساند للقضية الليبية في رفض التدخلات العسكرية التركية على الأراضي الليبية لما تمثله من انتهاكًا صارخًا للقوانين والاتفاقيات الدولية.وعقب اللقاء حضر المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي جانبًا من الجلسة العامة لمجلس النواب المصري.