طهران/ الأناضول طالب عشرات المتظاهرين في العاصمة الإيرانية طهران، الأحد، بإغلاق سفارة المملكة المتحدة، بدعوى انضمام السفير البريطاني دومينيك راب، لتظاهرة ضد النظام الحاكم. والسبت، أفادت وسائل إعلام بريطانية بأن السلطات الإيرانية قامت بتوقيف راب، ثم الإفراج عنه، على خلفية قيامه بتصوير تلك التظاهرات. وقبلها في نفس اليوم، تحول تجمع في طهران، خلال فعالية لتأبين ضحايا الطائرة الأوكرانية التي سقطت قبل أيام في العاصمة، إلى مظاهرة مناهضة للنظام الحاكم في البلاد. وردد المتظاهرون الذين تجمعوا أمام جامعة "أمير كبير" في طهران، هتافات ضد النظام الإيراني، وطالبوا باستقالة المرشد علي خامنئي. كما رددوا شعارات من قبيل "ليخجل الحرس الثوري، اتركوا البلاد بأمان"، و"الموت للدكتاتور"، و"نريد استقالة الكذابين"، و"نريد استقالة القائد العام للقوات المسلحة (خامنئي)". وكانت هيئة الأركان الإيرانية، قد أعلنت يومها في بيان، أن منظومة دفاع جوي تابعة لها أسقطت طائرة ركاب أوكرانية، إثر "خطأ بشري" لحظة مرورها فوق "منطقة عسكرية حساسة". وأسفر إسقاط طائرة الـ"بوينغ 737"، عن مصرع 176 شخصا، هم 82 إيرانيا و57 كنديا و11 أوكرانيا و10 سويديين و4 أفغان و3 ألمان و3 بريطانيين. ووقع الحادث بالتزامن مع استهداف طهران، بصواريخ باليستية قاعدتين عسكريتين تستضيفان جنودا أمريكيين في الأنبار (غرب) وأربيل (شمال)، في 8 يناير/ كانون الثاني الجاري، ردا على قتل واشنطن لقتل قائد "فيلق القدس" الإيراني، قاسم سليماني، في قصف استهدف سيارته بالعاصمة بغداد، في 3 من نفس الشهر. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :