عقب مقتل قاسم سليماني في غارة أمريكية، خيم الحزن على نظام الملالي بأكمله، وظن الكثيرون أن إيران لن ترد على واشنطن، وبات الناشطون الإيرانيون يعلنون أن إيران بعد مقتل «سليماني» غير إيران قبل مقتله، إلا أن الوضع تغير بعد أن وجهت إيران ضربات للقاعدة الأمريكية بغداد، وزاد الأمر سوءا بعد اعتراف إيران بأن صاروخا أطلقته قد أسقط طائرة الركاب الأوكرانية بسبب خطأ بشرى، مما أدى إلى مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 176، فأصبحت طهران في موقف صعب وتواجه الكثير من الأمور على المحك، إلى جانب خروج الإيرانيين في احتجاجات منددة بسياسات النظام الإيراني في المنطقة، ورافضة لأفعالها، وهذا ما كان يسبب مأزقًا لإيران.
مشاركة :