حوادث داكار تحصد أرواح 29 متسابقاً في تاريخ الرالي

  • 1/13/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يمتلك رالي داكار تاريخ حافل بالمنافسة والإثارة والندية، لكن له وجهاً آخر يتمثل بالحوادث وما يصحبها من إصابات ووفيات. ويعد الدراج البرتغالي باولو غونسالفيس هو آخر من لقي حتفه في سباقات رالي داكار، توفي وهو يشارك للمرة الثالثة عشرة في السباق العالمي، ليكون أحد القلائل الذين سجلوا مشاركتهم في أوروبا وإفريقيا وأميركا الجنوبية والسعودية. ومنذ سنة 1978 حصدت حوادث الرالي أرواح 29 متسابقاً، وكانت الجنسية الفرنسية هي الأبرز بعدما خسرت أربعة عشر سائقاً، بينما لم تسجل وفيات في سبع نسخ فقط طوال تاريخ السباق. ويعتبر سائقو الدراجات النارية الأكثر تعرضاً للحوادث المميتة، في سنة 2015 وجد الدراج البولندي مايكل هارنيك ميتاً على بعد 300 متر من المسار المحدد في الأرجنتين، وقبلها بست سنوات في بلاد "التانغو" أيضاً، أرسل الفرنسي باسكال تيري رسالة استغاثة لمنظمي السباق بعد نفاد الوقود منه، لكن لم يستجب أي شخص بسبب سوء تفاهم، ووجدت جثته بعد ثلاثة أيام على بُعْدِ خمسين متراً من دراجته، ووقتها عقدت اللجنة المنظمة مؤتمراً صحافياً للكشف عن أسباب الحادثة. وحتى المتفرجون أو مَنْ ليسو مِنَ المتسابقين نالوا نصيبهم من الحوادث، ووصلت أعدادهم إلى 44 شخصاً، أشهرهم كان الفرنسي تيري سابين، مؤسس رالي داكار، بعدما توفي سنة 1986، إثر سقوط مروحيته عندما كان يتابع أحداث الرالي في مالي، بين كثبان الصحراء الكبرى.

مشاركة :