الأكاديمية العربية تنظم منتدى فرص الاستثمار في التجارة الدولية والنقل بالدول الأفريقية

  • 1/13/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، اليوم، فعاليات منتدى كبير مديري التنمية بالقارة الأفريقية حول فرص الاستثمار في التجارة الدولية والنقل بالدول الأفريقية، بمشاركة عدد كبير من متخذي القرار في قطاع النقل والموانئ واللوجيستيات من دول نيجيريا، زيمبابوي، غينيا، توجو، جنوب السودان،أنجولا، مالى، بوركينا فاسو، كوموروس، إسواتينى، ليسوتو، موزمبيق، مدغشقر،السودان، تشاد، موريتانيا، مالاوي وسيشل. شهد المنتدى حضور الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية، والدكتور السنوسى بلبع نائب رئيس الأكاديمية للشئون الأفريقية والآسيوية، والدكتورة ساندرا حداد وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي بكلية النقل الدولي واللوجستيات. يأتي ذلك في إطار دور الأكاديمية كأحد بيوت الخبرة المتخصصة في قطاع النقل البحرى والذراع الفنى لجامعة الدول العربية، في إقامة مثل هذه الفعاليات التى تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك مع دول القارة الأفريقية. وحرص الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية على الترحيب بالمشاركين، وقال: "نسعد دائما باستضافة أشقائنا الأفارقة كما تحرص مصر دائما على دفع عجلة التنمية في القارة الأفريقية من منطلق ترسيخ هويتها وانتمائها للقارة السمراء".وألقى الدكتور السنوسى بلبع كلمة رحب فيها بالوفود الأفريقية المشاركة، وقال: إن دور الأكاديمية في أفريقيا يعود إلى نحو 48 عاما، وينبع ذلك من إيمانها بالأهمية الإستراتيجية لدول أفريقيا والعالم العربي.وأضاف: أن الكثير من الشباب الأفريقي تخرج من الأكاديمية وكثير منهم الآن يشغلون مناصب رائدة في صناعة النقل البحري ‏والمجالات ذات الصلة في بلدانهم الأصلية.وأوضح أن ورشة العمل التى تتخلل المنتدى تمثل الخطوة الثانية على نفس المسار الذي ‏بدأ في مايو 2016، عندما تعاونت الأكاديمية العربية والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية للجمع بين ممثلين من ‏دول أفريقيا في مكان واحد لتبادل الأفكار والخبرات في مجال تطوير الموانئ‎.‎وقال "بلبع" أن ورشة العمل تهتم بموضوع فرص الاستثمار في التجارة الدولية والنقل في الدول الأفريقية. وأشار إلى أن الأكاديمية منذ تأسيسها عام ١٩٧٢ وهى تهتم بقدر كبير بقضية التنمية المستدامة بأفريقيا، فعلى سبيل المثال فإن الأكاديمية كانت مسئولة مسئولية كاملة عن إنشاء 3 مشاريع رئيسية وهم أكاديمية العلوم والتكنولوجيا بالكوت ديفوار (١٩٨٠-١٩٨٣)، وكلية الملاحة بنيجيريا (١٩٨٣-١٩٨٦)، الأكاديمية البحرية الإقليمية بغانا ( ١٩٨٤). وخلال ال٨ اعوام الماضية، قامت الأكاديمية بتوفير للطلبة الافارقة من الدول نيجيريا، جيبوتى، كينيا والسودان أكثر من ١٣٣٨ فرصة تعليم وتدريب في مجال النقل البحرى والدولى والهندسة، بالإضافة إلى عدد من مذكرات التفاهم التى تم توقيعها بين الأكاديمية وعدد من المنظمات الأفريقية بكينيا ونيجيريا وجيبوتى.وفى الختام قامت الوفود الأفريقية بزيارة مجمع المحاكيات المتكامل ومركز القبة السماوية ومعهد السلامة البحرية بمقر الأكاديمية بأبي قير.

مشاركة :