ميركل والسيسي يبحثان هاتفيا المسار السياسي للأزمة الليبية

  • 1/13/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة / الأناضول بحثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، المسار السياسي لتسوية الأزمة الليبية. وذكرت الرئاسة المصرية، في بيان، أن السيسي تلقى اتصالاً هاتفيًا من ميركل، تباحثا خلاله بشأن الوضع في ليبيا. بدورها، اطلعت ميركل السيسي على "الجهود والاتصالات الألمانية الأخيرة ذات الصلة بالملف الليبي؛ سعياً لبلورة مسار سياسي لتسوية القضية". وتبادل الجانبان "وجهات النظر تجاه المستجدات الأخيرة على الساحة الليبية، وتداعياتها على ليبيا والمنطقة". وأشار البيان إلى "توافق (السيسي وميركل) على أن أي مسار لحل سياسي لإنهاء الأزمة الليبية يجب أن يتم صياغته في إطار شامل يتناول كافة جوانب القضية من الناحية السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية". وفي وقت سابق الأحد، بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وميركل المستجدات في ليبيا وقضايا إقليمية، حسب بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية. وتسعى ألمانيا، بدعم من المنظمة الدولية، إلى جمع الدول المعنية بالأزمة الليبية في مؤتمر دولي ببرلين، نهاية يناير/ كانون الثاني الجاري من دون تاريخ محدد بدقة، في محاولة للتوصل إلى حل سياسي. ومع الدقيقة الأولى من الأحد، بدأ وقف لإطلاق النار بين حكومة "الوفاق الوطني" الليبية، المعترف بها دوليًا، وقوات اللواء المتقاعد حفتر، الذي ينازع الحكومة على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط. وجاء ذلك استجابة للمبادرة التركية الروسية التي دعت الأطراف الليبية إلى وقف إطلاق النار اعتبارا من هذا التوقيت. وأجهض هجوم حفتر على طرابلس منذ أبريل/نيسان الماضي، جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين، ضمن خارطة طريق أممية لمعالجة الأزمة الليبية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :