دبي في 12 يناير / وام / افتتحت سعادة منى غانم المرّي، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، اليوم أعمال الدورة الثالثة والعشرين من معرض الشرق الأوسط للوحات والتصميمات الإعلانية في دبي، بحضور ومشاركة واسعة من العارضين من جميع أنحاء العالم في إطار سعيهم ليكونوا جزءاً من سوق الطباعة المتنامية في المنطقة، وذلك وسط توقعات بوصول قيمة قطاع الطباعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 32 مليار دولار أمريكي حتى مطلع عام 2020، مع بلوغ التقديرات الاقتصادية بتحقيق المنطقة أداءً أفضل من الأسواق العالمية بنسبة نمو تقدّر بنحو 6,2% سنوياً. وتفقدت سعادتها عددا من الأجنحة المشاركة واطلعت على جانب من المنتجات والحلول المتطورة التي تقدمها كبرى الشركات المتخصصة في هذا المجال، مؤكدة أهمية قطاع الطباعة والإعلان لمواكبته حركة التنمية ضمن مختلف قطاعات الدولة، علاوة على النمو المطرد لهذا النشاط المرتبط بكافة القطاعات الاقتصادية على الصعيدين الإقليمي والدولي، في الوقت الذي تمثل فيه دبي البوابة المثالية للشركات العالمية العاملة في هذا المجال إلى أسواق المنطقة. وقالت سعادة منى المرّي إن دبي بوصفها مركز المال والأعمال، ومع تركيزها على القطاعات الإبداعية والتكنولوجية، تعطي فرصاً كبيرة لهذا القطاع للنمو والتطور، فيما تعد الاستثمارات الحكومية في مختلف المجالات وتنامي مشاريع البنية التحتية في دبي إلى جانب النشاط القوي للتجارة الداخلية عوامل مهمة وبالغة التأثير في تطور قطاع الطباعة والدعاية والإعلان، مشيرة إلى أن دبي تحتضن اليوم المقار الإقليمية لكبرى الشركات حول العالم فضلا عن مجتمعها المتنامي من مؤسسات الأعمال المحلية في ضوء الازدهار الاقتصادي المستمر للإمارة، للتحول دبي بذلك إلى أحد أهم الأسواق العالمية لأنشطة الطباعة والتصميمات الإعلانية في المنطقة. بدوره قال شريف رحمن، الرئيس التنفيذي لشركة "إنترناشيونال إكسبو كونسلتس": في عصر التحول الرقمي، وحدها الشركات التي تتبنى الابتكار والتقنيات الحديثة هي التي ستتمكن من البقاء والازدهار، ويفسح معرض الشرق الأوسط للوحات والتصميمات الإعلانية المجال أمام زوارنا للاطلاع على أحدث تقنيات القطاع، كما يتيح لهم فرصة الاستفادة من أسبقية المعرفة في هذا المجال. وعدا عن منطقة الشرق الأوسط، نتوقع كذلك مشاركة واسعة من أنحاء أفريقيا وآسيا وأوروبا، حيث يوفّر المعرض لمالكي الشركات منصة قريبة جغرافياً لشراء أحدث الآلات والتقنيات. وأكد رحمن أن المعرض يعد الملتقى التجاري الأكبر من نوعه في المنطقة لصناع اللوحات الإعلانية، والعاملين في قطاعات الإنتاج والطباعة، والوكالات الإعلامية، ومالكي المراكز التجارية، وقطاع تجليد السيارات، والمطورين العقاريين، وقطاعي الضيافة والسياحة، وقطاع الطباعة ثلاثية الأبعاد، والمهندسين المعماريين، ومستشاري العلامات التجارية وغيرهم من أصحاب المصلحة في قطاعات الطباعة والتصوير واللافتات الإعلانية إلى جانب إعلانات قطاع البيع بالتجزئة، والطباعة الرقمية، والطباعة على المنسوجات، ولوحات العرض العاملة بتقنية LED؛ حيث ستقدّم المعارض المستقبلية منتجات وحلولاً مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، والشاشات الهولوغرافية، وشاشات اللمس، والشاشات القابلة للانحناء وغيرها من تقنيات وسم المنتجات وطباعة الملصقات التعريفية. وأضاف شريف رحمن : يوفر تقرير حصري لشركة "سميثرز بيرا" رؤى حول سوق الطباعة العالمية، حيث يتوقع أن تصل القيمة الإجمالية لهذه السوق إلى 874 مليار دولار في عام 2024 .. وبالرغم من المرحلة التحولية التي تمر بها، توفر سوق الطباعة العالمية إمكانات عالية القيمة للعديد من القطاعات العمودية .. لافتاً إلى أن أعمال المعرض تنطلق باكراً هذا العام وهو يشكل مقياساً مثالياً لنشاط القطاع خلال العام المقبل كما يواكب متطلبات عملاء قطاع اللوحات الإعلانية والطباعة كبيرة الحجم وغيرهم من أصحاب المصلحة المعنيين عبر جمع أفضل العلامات التجارية العالمية والمحلية تحت سقف واحد. وأكد الثقة التامة بأن المعرض سيحقق نجاحاً باهراً باستقطابه آلاف الزوار الراغبين بالتعرف على أحدث التقنيات في مجالات الطباعة كبيرة الحجم، وإعلانات قطاع البيع بالتجزئة، واللوحات الرقمية العاملة بتقنية LED، وغيرها من التقنيات الأخرى ذات الصلة. جدير بالذكر أن معرض الشرق الأوسط للوحات والتصميمات الإعلانية يشكّل منظومة متكاملة من الأفكار المبتكرة، حيث يشهد مشاركة نخبة من قادة العلامات التجارية من المنطقة والعالم. وتشارك في دورة هذا العام شركات عالمية ومحلية عدة بما فيها "ماسون لايت"، و"ديزرت ساين"، و"بزنس بوينت إنترناشيونال"، و"كيو سي دبليو" /سمارت تريانجلز/، و"فيلكس يوروبا هيليوزد، و"ستارفليكس"، و"سترينغز إنترناشيونال"، و"الشبك"، و"إي دي إس للأدوات الإعلانية"، و"أورافول يوروب"، و"باترفلاي إي إي دي"، و"براذر إنترناشيونال"، و"جرافيك إنترناشيونال"، و"ماجيك تريندنج"، و"برايم ساين"، وغيرها. ويعد المعرض الذي يستمر لغاية 14 يناير 2020 في مركز دبي التجاري العالمي، منصة مثالية تتيح للزوار والعارضين التفاعل مع المتخصصين في صناعة اللوحات الإعلانية، والعاملين في قطاعي الإنتاج والطباعة، والمهندسين المعماريين، والوكالات الإعلامية، ومطوري العقارات، ومستشاري العلامات التجارية وغيرهم .. ويضم جدول أعماله مجموعة متنوعة من الفعاليات مثل "حائط الشهرة"، وعروض تجليد السيارات، بالإضافة إلى ندوة حوارية يشارك فيها عدد من أبرز خبراء القطاع تحت شعار "سلسلة المعرفة".
مشاركة :