ملياردير ديمقراطي: سأنفق ثروتي لهزيمة ترامب

  • 1/13/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أبدى الملياردير الأمريكي وعضو الحزب الديمقراطي، مايكل بلومبرج، أمس الأول السبت، استعداداً لإنفاق الكثير من ثروته الطائلة لإخراج الرئيس الجمهوري دونالد ترامب من البيت الأبيض في انتخابات العام 2020، رافضاً انتقادات منافسيه بأنه يحاول شراء «الديمقراطية الأمريكية». وغمر بلومبرج، المصنف ثامن أغنى أمريكي، وسائل الإعلام برسائل تفيد بأنه أفضل فرصة لهزيمة ترامب، وأنفق على الحملات الدعائية منذ بدء حملته الانتخابية في نوفمبر/‏ تشرين الثاني أكثر مما أنفقه منافسوه الديمقراطيون الرئيسيون خلال العام الماضي بأكمله. وقال بلومبرج على متن حافلة حملته الانتخابية في ولاية تكساس: «الأولوية الأولى هي التخلص من ترامب. أنفق كل أموالي للتخلص من ترامب». وأضاف: «هل تريدونني أن أنفق أكثر أم أقل؟»، ورفض بلومبرج الذي شغل سابقاً منصب رئيس بلدية نيويورك، انتقادات بمحاولته شراء الانتخابات، قائلاً: «ما يقولونه مجرد أمور سياسية على أمل مجاراتي، وهم لا يحبون أن أفعل ذلك؛ لأنه يضعهم في منافسة وليس لأنه سياسة سيئة». وبعد دخوله سباق الرئاسة متأخراً، ما ضيع عليه فرصة المشاركة في مناظرات الديمقراطيين، يحل بلومبرج الآن خامساً بين المنافسين الديمقراطيين حسب استطلاعات الرأي، بعد جو بايدن وبيرني ساندرز ووارن وبيت بوتيديج. وقال بلومبرج، إنه يعتقد أن المرشحين الديمقراطيين الآخرين أكثر ليبرالية من أن يهزموا ترامب. وأضاف الجمهوري السابق: «واحد من الأسباب التي تجعلني على ثقة من أن بإمكاني هزيمة ترامب هي أنني سأكون مقبولاً للجمهوريين المعتدلين». وتابع: «سواء أعجبكم ذلك أم لم يعجبكم، لا يمكنك الفوز في الانتخابات ما لم تقنع الجمهوريين بتغيير موقفهم. المرشحون الآخرون ليبراليون بدرجة كبيرة بالنسبة لهؤلاء، لذلك سيفضل الجمهوريون المعتدلون التصويت لترامب».وانتقدت السيناتور إليزابيث وارن، أحد أبرز المتنافسين على ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة، بلومبرج عندما أطلق حملته الانتخابية بإعلانات تلفزيونية تكلفت 37 مليون دولار، واتهمته بمحاولة شراء الديمقراطية الأمريكية. (وكالات)

مشاركة :