يتطلب سداد الديون وتحقيق الحرية المالية إجراء التغييرات الهيكلية في حياة الأفراد، واتخاذ قرارات ينبغي الالتزام بها على الدوام لكي لا تخرج عن نطاق السيطرة، مع الحرص على تفادي الديون السيئة التي لن تحقق عائداً على الاستثمارات، وتستنزف الثروة على الأمد الطويل. وفي ما يلي أهم ثماني نصائح للسيطرة على الديون والتعامل معها في العام الجديد، وفقاً لمؤسسة «Credit.org» غير الربحية، المتخصصة في تقديم المشورة المالية: إعادة التفاوض هناك طرق عدة لإعادة ترتيب الديون وتحسين مستويات القدرة على سدادها، من خلال دعوة الدائنين ومحاولة طلب سعر فائدة أقل، خصوصاً بالنسبة للمتعاملين الذين يمتلكون سجلاً جيداً للمدفوعات، فيمكنهم توفير المال بهذه الطريقة، كما يمكن أيضاً تحويل الرصيد لنقل الدين من المقرضين ذوي الفائدة المرتفعة، إلى مقرضين يوفرون فائدة أقل كلفة. خيارات الدفع عند النظر في كيفية سداد الديون، يمكن استخدام طريقة كرة الثلج، وسداد الأرصدة الأصغر أولاً، ثم تطبيق هذه الآلية على مدفوعات الديون الأكبر في المرحلة التالية، أو يمكن سداد تلك التي لها فائدة مرتفعة أولاً وهكذا، ففي حين تسهم الطريقة الأولى في بناء الزخم والتحفيز بشكل أكبر للالتزام بالميزانية، ستوفر الطريقة الثانية للمتعاملين المزيد من المال في رسوم التمويل على المدى الطويل. المدفوعات التلقائية ينبغي التأكد من إعداد طريقة دفع الفواتير الشهرية، بما في ذلك مدفوعات الديون، بحيث يتم سدادها تلقائياً من الحساب المصرفي، لتفادي التأخير أو نسيان إحدى الدفعات، ثم إجراء مدفوعات إضافية كل شهر وفقاً للميزانية، ووضع مبلغ إضافي قدر الإمكان على الدين الأساسي كل شهر حتى يتم سداده. تتبع الإنفاق مراقبة الإنفاق من أبرز النصائح التي يجب أخذها بعين الاعتبار أثناء وضع الميزانية في إطار سداد الديون، فبعض الأشخاص يلجأون إلى التدوين، وآخرون يعتمدون جداول بيانات، أو تطبيقات للهواتف الذكية، فمهما كانت الطريقة ينبغي الحرص على تتبع الإنفاق لمعرفة أين تذهب الأموال مع فرصة إجراء تعديلات ذكية، والاستمرار في ذلك للتأكد من أن الميزانية تعمل على أكمل وجه، إلى أن يصبح ذلك عادة مستمرة لدى الأفراد. ميزانية مكتوبة بمجرد تتبع الإنفاق، يكون لدى الأفراد المعلومات التي يحتاجون إليها لإنشاء ميزانية مكتوبة جديدة. ويجب أن تكون إرشادات الميزانية مرنة وواقعية، لأن الظروف تتغير باستمرار، فالأشخاص الذين يلجأون إلى كتابة أهدافهم المالية تزيد احتمال تحقيقهم لها بنسبة 90%، فهم يمتلكون المزيد من البيانات والمعلومات الدقيقة عن أوضاعهم المالية. تقرير الائتمان لمعرفة كيفية معالجة الديون، يحتاج الأفراد إلى تقييم كامل لوضعهم المالي، وأفضل مكان لبدء ذلك، هو فحص تقرير الائتمان الذي يعرض جميع الحسابات، بما في ذلك ما يدينون به، وقد تكون هناك أخطاء في التقرير يجب العمل على تصحيحها. استشارة مالية في إطار معالجة الديون، يمكن لمندوبي البنوك أن يوفروا للمتعاملين مجموعة من الخيارات الخاصة بتعديل المدفوعات أو الفائدة أو جداول السداد، وغيرها، وهنا ينبغي التأكد من جميع الشروط والحصول على المساعدة الاحترافية من قبل المستشارين الذين سيقدمون المساعدة لصياغة أفضل خطة تعامل مع الديون، وإنشاء ميزانية تناسب المدفوعات ومعدلات الفائدة. مرونة الخطط مع مرور الأشهر الأولى من العام الجديد، سينسى معظم الناس قراراتهم ويعزفون عنها بحجة الصعوبات التي واجهتهم، ولتجنب هذا المصير ينبغي أن يكونوا مرنين من خلال إعادة تقييم موقفهم المالي بانتظام، وضبط الميزانية لمساعدتهم على الاستجابة لأي ظروف متغيرة قد يواجهونها. النصائح الثماني: ■ إعادة التفاوض. ■ تحديد خيارات الدفع. ■ التأكد من إعداد طريقة دفع الفواتير. ■ مراقبة الإنفاق. ■ إنشاء ميزانية مكتوبة جديدة. ■ تقييم الوضع المالي. ■ الاستشارة المالية. ■مرونة الخطط. هناك طرق عدة لإعادة ترتيب الديون وتحسين مستويات القدرة على سدادها.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :