واجهة المجاز تستضيف 12 عرضاً من «فرنج الشارقة»

  • 1/13/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تتحول واجهة المجاز المائية في الشارقة، إلى منصة لباقة من عروض مهرجان فرنج الشارقة الأول والأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، والذي يبدأ في 16 يناير الجاري ويستمر حتى 1 فبراير المقبل. وسيكون الجمهور على موعد مع نخبة من نجوم المسرح والكوميديا والموسيقى والفنانين والبهلوانيين والراقصين.وتُخصص الواجهة منطقتين مؤهلتين لاستيعاب أكثر من 700 متفرج، لعرض مجموعة من الفقرات الكوميدية والتفاعلية واللوحات الموسيقية الراقصة خلال المهرجان، وتوفر الواجهة خيمة مغلقة ومكيفة، إضافة إلى منطقة مظللة.ويزخر المهرجان الذي تقدمه هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) بشراكة استراتيجية مع هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة، بمشاركة أكثر من 50 فناناً يقدمون 30 عرضاً مجانياً، تناسب الصغار والكبار في الهواء الطلق، إلى جانب 35 عرضاً تتطلّب شراء تذاكر، وتستضيف الواجهة 12 عرضاً منها، فيما تتوزع العروض الأخرى على جزيرة النور، وجزيرة العلم والقصباء.وقالت مروة عبيد الشامسي المديرة العامة لواجهة المجاز المائية: «يُسعدنا استضافة هذا المهرجان في وجهات رائدة تعطي للمقيمين والسياح من إمارة الشارقة والإمارات، أسباباً إضافية لزيارة هذه الوجهات الثقافية والعائلية الترفيهية؛ إذ تحتفي العروض التي تستضيفها بالتنوع الثقافي الغني وتعزز حوار الحضارات والتبادل الثقافي، وتثري الرؤية الثقافية والإبداعية للشارقة».وأضافت: «يتضمن المهرجان مجموعة من العروض الحائزة جوائز عالمية، وعروضاً أخرى يقدمها فنانون محليون وعرب، وكلها تناسب كافة الأفراد من مختلف الفئات العمرية والجنسيات. وتستعد واجهة المجاز المائية لاستضافة 12 من هذه العروض في المنطقتين المجهزتين بشكل كامل مع مراعاة أعلى المواصفات العالمية، والاهتمام باحتياجات مَن يستخدمون الكراسي المتحركة وعربات الأطفال». دمى الظل ومن أبرز فعاليات المهرجان في واجهة المجاز المائية، عرض الثنائي الأسترالي جيمي ماكدويل، وتوم ثام، الذي يضم آلة الجيتار وأصواتها العذبة، لإمتاع الزوار ومجموعة مختارة من أغاني الفولك بوب وأنماط البيتبوكس المتنوعة. ويدمج عرض «دمى الظل» القادم من أستراليا، بين فقرات المهرّجين والمؤثرات المسرحية البصرية، وتتحول الخردة والمقتنيات المنزلية المستعملة إلى قصص صامتة مضحكة، أبطالها دمى الظل، وشخصيات كرتونية كالدجاجات الطائرة والنينجا المتخفون. ويمكن للزوار حضور عرض الأطفال الذي يحمل عنوان «أنا لا أحب الأطفال» المتضمن مشاهد كوميدية سريعة، أما عرض «جويس» فيستكشف عوالم قصص مختلفة من خلال الدمى والموسيقى وعروض السحر.وتشمل عروض المواهب المختلفة من جميع أنحاء الإمارات سكيتشي بيهيفير، الذي تؤديه فرقة مؤلفة من نخبة من الفنانين الكوميديين الحاصلين على جوائز عالمية، ويشمل مجموعة من العروض الكوميدية المبنية على الأحداث الجارية. أما عرض «كل نجوم الشارقة»، فيتضمن سلسلة من الفقرات المسرحية المتنوعة التي تحتفي بمواهب عدد من الفنانين الإماراتيين والعرب، إلى جانب أعمال شركات الأداء في الإمارات، المتنوعة بين الرقص والموسيقى والكوميديا، والتي أعدت خصيصاً لتناسب الأذواق المختلفة لجمهور كبير ومتنوع. وفي عرض «ألعاب ذهنية» يأسر الفنان بريندون بييل المتخصص في الخدع الذهنية، والحائز عدة جوائز عالمية، القادم من جنوب إفريقيا، الجمهور، عبر مزجه بين الواقع والخيال في عرض مدهش مملوء بالخدع الذهنية والعقلية. ألعاب بهلوانية يدمج عرض «أجنحة غريبة» بين السيرك والرقص البهلواني والموسيقى، ليروي قصة فرخين من الطيور يستكشفان العالم العجائبي للريش والأجنحة. كما يتعلم الأطفال قدرات الكبار على التغلب على الأحزان، في عرض «يوريا» وهي كلمة إسبانية تعني المطر. ويتضمن عرض «سيرك ماندراجورا» من الأرجنتين، فقرات من الألعاب البهلوانية، وقذف الكرات، والآلات الموسيقية، تجمع بين الأداء التهريجي الحديث والمسرح الإيمائي، لرواية قصة حب صامتة من دون أي كلام. ويشمل عرض «بيت لا أستطيع تسميته» فقرات موسيقى إلكترونية بينها آلة الفلوت الشبيهة بالناي، والأورج، إضافة إلى الفقرات الشعرية الراقصة في لوحة موسيقية تجريبية، فيما يقدم عرض «بلاك بلوز براذرز»، جملة من العروض الراقصة والحركات البهلوانية والقفز والشقلبة والألحان العاطفية الشجية.

مشاركة :