الإيرانية الوحيدة الحائزة على ميدالية أوليمبية تنشق عن بلادها

  • 1/13/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت الإيرانية الوحيدة الحائزة على ميدالية في الألعاب الأوليمبية كيميا على زاده انشقاقها عن بلادها، قائلة إنها لم تعد تريد "الجلوس على طاولة النفاق والأكاذيب والظلم والتملق".وذكرت صحيفة (ذا هيل) الأمريكية، أمس الأحد، أن تعليقات البطلة الإيرانية جاءت في منشور انتشر بشكل سريع على تطبيق (إنستجرام) للتواصل الاجتماعي، أمس الأول السبت، والذي استنكرت فيه القيادة الإيرانية وتأثيرها السلبي على حياتها، قائلة إنها لم تتلق دعوة للذهاب إلى أوروبا لكنها مضطرة "لقبول الألم والمصاعب الخاصة بألم الغربة" بسبب "أكاذيب وفساد" إيران، دون أن توضح إلى أي دولة أوروبية انتقلت للإقامة فيه.ولفتت الصحيفة، إلى أن "كيميا" حازت على الميدالية البرونزية في رياضة التايكوندو وزن 57 كيلوجراما خلال أولمبياد ريو دي جانيرو في صيف 2016، كما فازت بالميدالية الفضية في بطولة العالم للتايكوندو في 2017.وقالت كيميا على زادة إنها "واحدة من ملايين النساء المضطهدات في إيران" طبقا لترجمة إنجليزية، موضحة: "أنهم اصطحبوني أينما أرادوا.. كنت أرتدي ما يريدون.. كل جملة أمروني بها قلتها.. استغلوني كلما أرادوا.. وضعوا ميدالياتي على الحجاب الإلزامي ونسبوه إلى إدارتهم وبراعتهم".واتهمت الرياضية الإيرانية السابقة أيضا النظام الإيراني باستغلال نجاحها الرياضي بينما في الوقت نفسه أدانوا مشاركتها في رياضة التايكوندو، مضيفة أن "روحي المهمومة لا تلائم قنواتكم الاقتصادية القذرة وجماعات الضغط السياسية الوعرة".وأكدت بطلة الرياضة الإيرانية أنها "ليس لدي أمنية أخرى إلا التايكوندو والأمان والحياة السعيدة الصحية"، مضيفة "سأبقى ابنة إيران أينما كنت".ونقلت الصحيفة تعليق المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورجان أورتاجوس على الأمر، حيث قالت إن قرار كيميا على زاده يُظهر رفضها لقمع النظام الإيراني للنساء، مشيرة إلى أن "إيران ستستمر في خسارة المزيد من السيدات القويات إلا إذا تعلمت تمكينهن ودعمهن".بدوره، قال راديو (أوروبا الحرة) إن الإذاعة الرسمية الإيرانية نقلت عن الرياضية الإيرانية يوم 9 يناير أنها "هاجرت إلى هولندا".

مشاركة :