أعادت ألمانيا اعتبارا من اليوم الثلاثاء الرقابة على جزء من حدودها على خلفية قمة الدول الصناعية السبع الكبرى المزمع انعقادها في السابع والثامن من يونيو المقبل في قصر إيلماو جنوبي ألمانيا بغرض الحيلولة دون وقوع أي هجمات عنيفة على الاجتماع الدولي. وأوضحت وزارة الداخلية الألمانية أن من الممكن أن يتعرض المسافرون للتوقيف والتفتيش في أي وقت حتى الخامس عشر من الشهر المقبل. يشار إلى أن ألمانيا منضمة إلى الاتفاقية المعروفة باسم شينجن لرفع الرقابة على الحدود بين الدول الأعضاء فيها، غير أن الاتفاقية تسمح في الوقت نفسه بإعادة الرقابة الحدودية في ظروف معينة. وستعاد الرقابة على حدود ألمانيا مع النمسا وجمهورية التشيك لكنها لن تطبق بصورة شاملة وذلك وفقا لما صرحت به وزارة الداخلية الألمانية. وستسعين الشرطة الألمانية بنحو 2500 من أفرادها لتأمين اجتماع زعماء الدول السبع الكبرى في قصر إيلماو في بافاريا العليا جنوبي البلاد فيما سيقوم 800 شرطي آخر بدعم هيئة مكافحة الجريمة. وتتوقع السلطات الألمانية إمكانية حدوث أعمال شغب عنيفة خلال القمة من جانب مناوئي الرأسمالية.