أعلن نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، تخصيص ثلاثة ملايين درهم وثلاث سيارات، جوائز لسباق داس للمحامل الشراعية فئة 43 قدماً، المقرر إقامته أحد يومي الجمعة أو السبت المقبلين، حسب ظروف الأحوال الجوية. ويقام السباق، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وهو الجولة الأخيرة في هذه الفئة، حيث من المقرر أن يتم الإعلان عن بطل الموسم عقب نهاية هذه الجولة. وكانت الأحوال الجوية، أجلت النشاطات البحرية لنادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت خلال الأيام الماضية، حيث تقرر تأجيل سباق مجموعة الربيع لفئة 22 قدماً، ومن المقرر أن يعقد النادي مجموعة الاجتماعات التحضيرية، خلال الأيام المقبلة، مع الجهات الحكومية المشاركة في التنظيم، كما سيكون النادي على تواصل مع هيئة الأرصاد الجوية، للتعرف على حالة الطقس، من أجل تحديد الموعد النهائي لإقامة السباق. ويمتد تحدي داس لمسافة 22 ميلاً بحرياً، وينطلق من جزيرة داس حتى كورنيش العاصمة، حيث مقر نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، ومنصة تتويج الفائزين. من جانبه، وجه أحمد ثاني مرشد الرميثي، رئيس نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، على رعاية سموه الكريمة للسباق، ودعم سموه الدائم لمختلف الأحداث التي ينظمها النادي، كما وجه الشكر إلى رعاة النادي والشركاء على المجهودات الدائمة في سبيل تطوير التراث البحري، مشيراً إلى أن الرعاة يقدمون كل الدعم للنادي منذ سنوات. وطالب الرميثي، البحارة بضرورة الالتزام، في سباق نهاية الأسبوع، باللوائح والقوانين المنظمة للسباق، مشيراً إلى أن الالتزام يتيح للجميع مبدأ تكافؤ الفرص، في المنافسة الشريفة بين الشباب المشاركين. وأكد أن النادي يسعى دوماً للاهتمام بمختلف الفئات، بدايةً من الفئات الصغيرة للسباقات البحرية مثل 22 قدماً وكذلك البوانيش، وحتى الفئات الكبيرة التي تعد أهم سباقات التراث البحري في الدولة. ونوه إلى أن أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، يرصد دائماً مكافآت مالية قيمة للمشاركين، بهدف مشاركتهم وتواجدهم في مثل هذه السباقات، وكذلك للإقبال على التواجد والحصول على جرعة تحفيزية لمواصلة المشوار في عالم الرياضية البحرية التراثية. وتمنى أن يكون التوفيق حليف الجميع، مشيراً إلى أن سباق داس هو عودة للسباقات بعد فترة من التوقف، ونوه إلى أن الفترة المقبلة سوف تشهد مواصلة النشاطات بمختلف الفئات، شرط أن تكون الأحوال الجوية مواتية لإقامة الأحداث واحداً تلو الآخر.
مشاركة :