عام / منسوبو جامعة الملك خالد يدينون تفجير القديح بمحافظة القطيف / إضافة ثانية واخيرة

  • 5/26/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

بدوره أوضح عميد كلية طب الأسنان الدكتور إبراهيم بن سليمان الشهراني أن التفجير الإرهابي في بلدة القديح بمحافظة القطيف انتهك حرمة بيت من بيوت الله في يوم جمعة واستهدف مصلين يؤدون فرض، الأمر الذي لا يمكن أن يقدم عليه إلا إرهابي تجرد من إسلامه ومن إنسانيته ، ويدل على مدى الخسة والدناءة لهؤلاء الإرهابيين. وأضاف أن الذين قاموا بهذا العمل وخططوا له ودعموه, إنما ينفذون توجها يعمل على تفكيك مكونات المنطقة، وتغليب روح الانقسام بين مواطنيها، وكسر توازنها المجتمعي التاريخي، وشق الوحدة الوطنية المتينة، وهي تريد النيل من المنجز الحقيقي لبلادنا. من جهته أوضح عميد كلية العلوم الدكتور سليمان بن عبدالله ال رمان أن ما حدث من استهداف للأبرياء العزل وهم يؤدون صلاة الجمعة في بيت من بيوت الله، عمل إجرامي لا يقره عقل ولا دين مخالف لجميع تعاليم الأديان السماوية استنكره القاصي قبل الداني، وهذا الفعل يدل على بشاعة الفكر الضال المنحرف ومن يؤيده أو يتعاطف معه. وأضاف أن هذا الفعل المُشين يهدف إلى شق الصف واللحمة بين أفراد المجتمع السعودي، ورغم كل ذلك فقد سطر أبناء المجتمع السعودي بجميع أطيافه صغيرهم وكبيرهم أروع الأمثلة بين المنقذ والمسعف والمتبرع بدمه لمن طالتهم يد الغدر. من جانبه بين عميد كلية التربية الدكتور عبدالله آل كاسي أن الحادث الإجرامي الأليم الذي تعرض له أبناء الوطن أثناء تأديتهم لصلاة الجمعة عمل بشع مخيف، مشيرا إلى أن الرسول صل الله عليه وسلم أخبر كما عند البخاري من حديث عبدالله بن عمر أن المؤمن لا يزال في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما. وأضاف أن ما حدث في بلد آمن لهو جريمة بشعة هدفها زعزعة الأمن وزرع الفتنة، إلا أن وعى الشعب السعودي بجميع طوائفه كفيل بإبطال أهداف هذه المخططات. فيما أكد عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر الدكتور مبارك بن سعيد ال حمدان أن الشعب بجميع أطيافه يفاخر بالوحدة الوطنية المباركة التي أرسى دعائمها الملك الموحد عبدالعزيز - رحمه الله -، مشيراً إلى أنه من فضل الله علينا في هذا الوطن أن حبانا لحمة وطنية لا مثيل لها من شمال المملكة إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، لذلك لم يفتأ الحاقدون والكائدون والناعقون في تكرار محاولات شق صف الوحدة الوطنية, وإثارة الفتنة والنعرات الطائفية المقيتة. // انتهى // 17:42 ت م تغريد

مشاركة :