عام / منسوبو جامعة الملك خالد يدينون تفجير القديح بمحافظة القطيف

  • 5/26/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أبهــا 08 شعبان 1436 هـ الموافق 26 مايو 2015 م واس استنكر منسوبو جامعة الملك خالد مع العمل الإجرامي الذي قام به أحد الإرهابيين الأسبوع الماضي، بأحد مساجد بلدة القديح التابعة لمحافظة القطيف، مبينين امتعاضهم من قباحة الفعل ودناءة التفكير الذي يهدف في المقام الأول إلى تمزيق الوحدة الوطنية. وبين وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور محمد الحسون أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها منطقة القديح في محافظة القطيف وذهب ضحيتها عدد من أبناء الوطن تهدف لزعزعة وطن الحرمين الشريفين والعمل على شق النسيج الاجتماعي، وزرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، وتأتي ضمن مخططات خارجية تستهدف بلدنا بلد الأمن والاستقرار. وقال " هي أحداث مؤسفة تجعلنا نقف وقفة جادة في مواجهة هذه الأفكار والتصدي لها ومعالجة القصور في أفكار شبابنا وتوجيههم توجيها سليمًا يحفظ وسطية فكرهم، وينمي حبهم للوطن ولولاة الأمر، وقبل ذلك للدين الإسلامي الحنيف الذي يأمر بالوسطية، ويرفض الغلو في كل أمر من أمور الدين والدنيا". وأضاف" بلدنا يمر بمرحلة تحتاج وقوفنا صفا واحدا ضد أعداء الدين والوطن كما تتطلب منا أن نعمل على حشد كل الإمكانيات، ونعمل مؤازرة القيادة السياسية، وتحقيق السلم الاجتماعي". بدوره بين وكيل جامعة الملك خالد للتخصصات الصحية الدكتور خالد بن سعد ال جلبان أن ما حصل يعد عملاً إرهابياً يهدد الوطن وأبناءه، مؤكداً أن ماحدث يعد عملا مأساويا هز الوطن بأكمله، وتسبب في قتل عدد من الشهداء الأبرياء". وبين أن القضية لا تمس القديح فقط بل تمس الوطن وأمنه وأبناءه ووحدته، مشيراً إلى أن أرضنا المباركة - حفظها الله - لا تقبل مثل هذا العمل المسموم والمخططات الخبيثة الفاشلة خاصة، وأن أطيف مجتمعنا تعي جيداً الأهداف الحقيقية وراء هذا الفعل الشنيع الذي لا يمت للإسلام بصلة. من جهته أوضح وكيل الجامعة لكليات البنات الدكتور سعد بن محمد دعجم أن ما حدث في القديح من تفجير وقتل ناس أبرياء ترفضه الأديان السماوية كافة ويرفضه كل البشر، ومن هنا فإن الإسلام بريْ من هذه الأعمال التي يقوم بها من باع دينه ووطنه ثم يدعي أنه يدافع عن الدين. // يتبع // 17:42 ت م تغريد

مشاركة :