لم يجد "خالد" صاحب الـ16 عاما، والطالب بالصف الثالث الإعدادي، طريقة للتخلص من شقيقه الأصغر "مروان" سوى قتله، خشية افتضاح أمره، بعدما شاهده الثاني في وضع مخل مع طفل، وفي سبيل ذلك وضع خطة شيطانية قام خلالها باستدراج الضحية إلى مكان خارج النطاق السكني، وطرحه أرضا ثم سدد طعنة له في البطن، ثم قام بخنقه وألقى الجثة داخل مصرف مياه يمر بالقرية؛ لكنه لم يدرك أنه لا توجد جريمة كاملة، ليتم كشف ملابسات الواقعة من قبل رجال المباحث، والقبض عليه وإحالته للنيابة العامة، والتي قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.أحداث الواقعة كشفها إخطار ورد للواء عاطف مهران مدير أمن الشرقية، من العميد عمرو رءوف مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغا من العميد عصام هلال مأمور مركز شرطة بلبيس ببلاغ " رضا م م " يعمل سائق مقيم قرية حفنا باختفاء نجله "مروان" 11 سنة، طالب بالصف الخامس الابتدائي، وذلك بعد تناوله وجبة الغداء مساء يوم الخميس، وبحث عنه فلم يجده، وعثر عليه جثة هامدة بمياه مصرف بالقرية، وبه آثار طعنات، وتم تحرير محضر رقم 240 إدارى مركز شرطة بلبيس.وتم تشكيل فريق بحث جنائي بالتنسيق مع الأمن العام توصلت التحريات إلى قيام " خالد" 16 سنة طالب بالصف الثالث الإعدادي بارتكاب الواقعة وقتل شقيقه الأصغر خوفا من الفضيحة، حيث شاهد المجنى عليه شقيقه الأكبر في وضع مخل مع طفل، وهدده بفضح الأمر فقام بالتخلص منه واستدرجه إلى مكان العثور على الجثة وقتله.وكشفت التحريات أن المتهم بعد ارتكابه الواقعة عاد إلى المنزل وغير ملابسه فشاهدته الأم وسألته عن اتساخ ملابسه فأخبرها بأنه انزلقت قدامه وسقط أرضا بسبب مياه المطر قبل أن تكتشف الأم غياب طفلها الصغير"مروان" ولم يساورها الشك أبدا أنها على موعد صدمة كبيرة بقتل الصغير على يد شقيقه الأكبر.وتوصلت التحريات إلى أن المتهم طلب من خطيب شقيقته الذهاب معه للبحث عن شقيقه الأصغر وذهبا للبحث بالقرب من المصرف ونزل سويا للبحث عن الطفل خشية أن يكون سقط في المصرف حتى عثر على الجثة، وذهب يبكى بدموع باردة على وفاة شقيقه قبل أن يكتشف الجميع أن الوفاة نتيجة شبهة جنائية، وأن الطفل تعرض لطعنات ووجود آثار خنق حول الرقبة، وتم تشييع الجثمان في جنازة شعبية بالقرية بعد حضور الجثمان من المشرحة ورفضت الأسرة إقامة عزاء.
مشاركة :