نظمت منظمة “بيل” على مدار ثلاثة أيام متتالية سلسلة فاعليات ثقافية بمشاركة فنانين سوريين، وذلك من خلال معرض للوحات التشكيلية في مقرها بمدينة القامشلي، وجسدت اللوحات المشاركة قصص عن معاناة نزوح المتضررين من الحرب القائمة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على التراث الشعبي السوري. وقالت جيلان عبد الله، عضوة منظمة بيل، لمراسلتنا إن المنظمة أرادت تسليط الضوء على قضية النزوح وعلى التراث الشعبي المتواجد بالمنطقة، بالإضافة إلى تشجيع المواهب، إذ تم تقديم مكان لعرض الإبداعات والمواهب المتجسدة في لوحات الفنانين المختلفة، مؤكدة أن هناك العديد من الأنشطة ترعاها المنظمة لدعم المواهب. وأوضح الفنان التشكيلي، رضوان إبراهيم، أن المعرض سلط الضوء على النزوح وعلى التراث العربي والكردي والسرياني وعلى مكونات المجتمع السوري كافة، وأن المشاركين في هذا المعرض أرادوا أن يبعثوا برسالة عبر لوحاتهم. وتسعى منظمة بيل لخلق مساحة آمنة وفضاء فني، كي يستكمل الفنانون التعبير عن أفكارهم وحال مجتمعهم رغم ظروف الحرب القائمة.
مشاركة :