قال وزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا، إنه في مواجهة تحديات تغير المناخ وانعكاساتها على المنطقة، فإن الغاز الطبيعي يعد السبيل الأمثل للتعامل معها والحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وهو ما يدعو إلى الاستمرار في توجيه الاستثمارات وتمويل مشروعات جديدة وتعميم استخدام التكنولوجيات المتطورة بما يؤسس للانتقال إلى مرحلة جديدة من استخدام طاقة أكثر نظافة بالمنطقة.وأشار الوزير في كلمته خلال افتتاح مؤتمر المرصد المتوسطى للطاقة الذي ينظمه المرصد هذا العام بالقاهرة بالتعاون مع وزارة البترول تحت عنوان "مراكز الطاقة بين التكنولوجيا والمناخ: تعظيم الاستفادة لأسواق الطاقة بالمتوسط وأفريقيا" إلى التطور والزخم الكبير في منطقة شرق المتوسط خلال السنوات القليلة الماضية في ظل اكتشاف احتياطيات هائلة من الغاز بالمنطقة، والتي كان لمصر نصيب موثر فيها من خلال اكتشاف حقل ظهر أكبر كشف في منطقة بحر المتوسط، والتي يعد علامة مهمة في تاريخ الاكتشافات بالمنطقة ومؤشرا مهما على إمكانية تحقيق المزيد من الاكتشافات وحافزا قويا على تعزيز الاستثمار في هذا النشاط في شرق المتوسط.وأضاف أن شرق المتوسط حوض غازي عالمى ويتمتع بإمكانيات هائلة من الطاقة تمكنه من أن يعد حافزا لدعم التعاون الإقليمي في المنطقة ويفتح آفاقا واسعة للتعاون وإقامة شراكات جديدة وتكامل بين الدول والأسواق.
مشاركة :