قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين إن هناك ثلاث مشاكل أساسية تهدد زراعة القمح في مصر من أهمها مشكلة السعر ولكنها مشكلة موسمية يترقبها المزارعين كل موسم وتؤثر علي زيادة المساحات من زراعة القمح في الموسم الذي يليه بالزيادة تارة وبالنقصان تارة أخرى. وأشار الي ان الحكومه تتجه للتسعير طبقا للأسعار العالمية التي تتأرجح ما بين الزيادة والانخفاض مما يجعل مزارعي القمح في ترقب مستمر وقد سعرت الحكومه الموسم الماضي القمح بسعر 685 جنيها لاردب القمح الاعلي درجة نقاوة بدرجة 23.5 و670 جنيها لأردب القمح درجة نقاوة 23 و655 جنيها لأقل درجة نقاوه 22.5 ولم يشجع ذلك المزارعين لزيادة المساحات هذا الموسم والذي انخفضت عن الموسم الماضي بنحو 100 ألف فدان حيث زرع الموسم الماضي 3 مليون و250الف فدان فيما لم تتجاوز مساحة القمح هذا الموسم 3 ملايين و150 الف فدان حتى الآن.وأوضح أنه للتغلب على هذه المشكلة علينا اللجوء لتطبيق قانون الزراعات التعاقدية واعلان سعر القمح قبل الزراعه بالاعتماد على التقيد بالمادة 29 من الدستور وشراء الأقماح بهامش ربح بدلا من اعتماد السعر العالمي كمعيار .وأضاف أبوصدام أن ثاني المشاكل الاساسيه التي تواجه مزارعي القمح هو انتشار حشيشة الزمير "السابوس" والتي تزاحم القمح في الحصول علي الماء والعناصر الغذائية ويؤدي وجودها الي انتشار مسببات الامراض وصعوبة عملية الحصاد وانخفاض انتاجية محصول القمح وقد تؤدي الي هلاك المحصول بالكامل .وأشار "نقيب الفلاحين" إلي أن افضل طرق الوقايه و مقاومة هذه الحشيشه هو اختيار تقاوي قمح خاليه من بذورها وعدم التسميد بسماد بلدي يحمل روث مواشي تغذت علي هذه الحشيشه ، كما أن المكافحه اليدويه فور ظهور هذه الحشيشه التي تظهر غالبا علي من نباتات القمح تكمن فى رش مبيدات الحشائش الموصي بهاولفت إلى أن ثالث المشاكل الأساسيه التي تواجه زراعة القمح هي امراض الصدأ واشهرها مرض "الصدأ الأصفر" وتعد امراض الاصداء أخطر اعداء القمح وتسبب في خسائر فادحه ومدمرة للمحصول، مما يتسبب في قلة الانتاجبه ولمواجهة امراض الاصداء علي المزارع زراعة الاصناف الموصي بها والمقاومة لمرض الصدأ والمناسبة لمناخ المحافظة التي يزرع فيها والبعد عن الأصناف التي كسرت فيها صفة المقاوم ، فضلًا عن شراء التقاوي من مصادر موثوق بها والالتزام السياسة الصنفية التي تضعها وزارة الزراعة وعدم زراعة أصناف غير مسجلة والالتزام بمواعيد الزراعه بدون تبكير او تأخير.
مشاركة :