شارك أكثر من 12 ألف شخص في «سباق العدو ضد الدكتاتورية» بالعاصمة التايلندية بانكوك، يوم الأحد، للتعبير عن إحباطهم من استمرار حكومة رئيس الوزراء برايوت تشان أوتشا في الحكم. ولا يزال برايوت، وهو قائد سابق للجيش استولى على السلطة في انقلاب عام 2014، في منصبه بعد انتخابات متنازع عليها جرت العام الماضي. وقال أحد المشاركين «أريده أن يعيد الديموقراطية إلى البلاد». وردد المشاركون خلال السباق الذي امتد لمسافة 2.6 كيلومتر هتافات منها «ارحل يا برايوت!» و«عاشت الديموقراطية!». ومعظم المشاركين في السباق من أنصار الحزب الجديد «المستقبل إلى الأمام» الذي أسسه رجل الأعمال تاناتورن جوانجرونجروانجكيت (41 عاما). واتهم بعض مؤيدي الحكومة تاناتورن بترتيب سباق العدو اليوم لكن الحزب ومنظمي السباق نفوا ذلك رغم مشاركة تاناتورن. وقال تاناتورن للصحفيين لدى وصوله إلى مقر السباق «نريد للديمقراطية أن تعود. إنها روح هؤلاء الذين رفضوا أن تهزمهم الدكتاتورية». وقال منظم السباق تاناوات ونجتشاي (21 عاما) إنه لا ينتمي إلى أي حزب سياسي. ويشعر المحتجون باستياء من المؤسسة العسكرية التي سعت «لشيطنة» المعارضة بما في ذلك توجيه تهم جنائية إلى تاناتورن والسعي لحل حزب «المستقبل إلى الأمام».