رسالة ماجستير حول إسهامات المنظمات الأهلية في دعم التعليم بجامعة أسوان

  • 1/13/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حصلت الباحثة آمال ربيع فهمي آدم، المعيدة بقسم تنظيم المجتمع بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة أسوان، اليوم الاثنين، على درجة الماجستير بمرتبة الشرف في رسالتها بعنوان "إسهامات المنظمات الأهلية في دعم التعليم المجتمعي من منظور طريقة تنظيم المجتمع".تكون الإشراف على الرسالة من الدكتور محمد جابر عباس محمد، أستاذ تنظيم المجتمع المساعد ورئيس قسم تنظيم المجتمع بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة أسوان، والدكتور محمد عبدالرازق أمين، مدرس تنظيم المجتمع بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة أسوان، بينما تكونت لجنة المناقشة والحكم من الدكتور محمد رفعت قاسم أستاذ تنظيم المجتمع والعميد الأسبق لكلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان مناقشًا ورئيسًا، والدكتور محمد تركي موسى أستاذ تنظيم المجتمع المساعد بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بقنا مناقشًا، والدكتور محمد جابر عباس محمد مشرفًا. وأكدت الدراسة على الأهمية البالغة، التي يلعبها التعليم في حياة الأمم، باعتباره حجر الأساس للتقدم والرفاهة، وصنع الحضارة، وعلى الرغم من الجهود المبذولة في هذا الصدد من قبل الدولة، إلا أن المنظومة التعليمية ما زالت تواجه العديد من المشكلات، فضلًا عن الأزمات التي تؤدي إلى تدهور مستوى الخدمة التعليمية خاصة في المناطق النائية والبعيدة كمحافظة أسوان. من بين تلك المشكلات مشكلة التسرب الدراسي، وما يمثله من فقد وهدر للموارد البشرية. تلك المشكلة التي انتشرت في الآونة الأخيرة لأسباب جغرافية أو تنظيمية أو اقتصادية أو شخصية، وغيرها.وتلخصت الدراسة إلى أن هناك مجالات وميادين عدة تعمل فيها المنظمات الأهلية باعتبارها أحد مكونات المجتمع المدني، لمكافحة مشكلة التسرب الدراسي بمصر عامةً وعلى وجه الخصوص محافظة أسوان.والتي اتخذت خمسة أشكال هي مدارس الفصل الواحد، والمدارس المجتمعية، والمدارس الصديقة للفتيات، والمدارس الصغيرة، والمدارس الصديقة للأطفال في ظروف صعبة. كما خلصت الدراسة ايضا إلى وجود علاقة طردية ذلت دلالة إحصائية بين إسهامات المنظمات الأهلية في دعم التعليم المجتمعي في محافظة أسوان، من نواح الدعم المادي والمعنوي والإسهامات ككل. مع وجود بعض المعوقات التنظيمية والإدارية، وتلك التي تتعلق بالموارد والإمكانيات، وغياب التعاون بين مدارس التعليم النظامي ومدارس التعليم المجتمعي، فضلًا عن غياب الوعي بإسهامات تلك المنظمات، وعدم توفير الدعاية اللازمة للتعريف بها. واقترحت الدراسة رؤية استراتيجية مستقبلية لعمل تلك المنظمات، منها ربطها بالمجتمع المحيط من خلال تفعيل مجلس الآباء، وربطها بالإنتاج لتحقيق التمويل الذاتي واجتذاب المتسربين، وتفعيل التعاون بين مدارس التعليم المجتمعي ومدارس التعليم النظامي وخلق وسائل إعلامية لها لتحقيق التوعية الكافية بها.

مشاركة :