أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين بشدة، الهجوم الإرهابي الذي وقع الخميس الماضي، ضد القاعدة العسكرية في سينجودرار شمال غربيّ النيجر، والذي أسفر عن مقتل تسعة وثمانين جندياً وجرح آخرين. وأعرب الأمين العام عن خالص تعازيه لأسر الضحايا ولحكومة النيجر، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين. وأكد “العثيمين” أن هذا الهجوم هو أحدث دليل على خطورة التهديد الإرهابي في منطقة الساحل، كما أنه يبين الحاجة الملحة إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات الدولية المستدامة دعمًا لجهود بلدان المنطقة. وأكدت منظمة التعاون الإسلامي مجددًا، دعمها لبلدان المنطقة، ولما تبذله من جهود للتصدي لهذا التهديد الإرهابي العالمي المتزايد.
مشاركة :