كشف حمادة صدقي المدير الفني الجديد للفريق الأول لكرة القدم بنادي سموحة الكواليس التي أدت لرحيله عن تدريب فريق الهلال السوداني بشكل مفاجئ.وقال حمادة صدقي عبر البرنامج الإذاعي وان تو: "الهلال ناد كبير، وكان لدي طموح في تحقيق إنجاز ما، إلا أنني اعترضت على بندين في التعاقد قبل سفري إلى السودان".وأوضح: "عندما وصلت الخرطوم، كان رئيس نادي الهلال خارج السودان، وأجل الاجتماع بي أكثر من مرة، ولكن طالما وقعت على العقود، فأنا راض رغم اعتراضي واكتفائي ببعض الوعود".وأشار حمادة صدقي: "رشحت بعض اللاعبين للانضمام للفريق، فوجئت بأن الصفقات من اختصاص رئيس النادي وليس المدير الفني، ثم فوجئت في أول مران للفريق بعد الفوز على النجم الساحلي في تونس، بأن هناك مدربا تم تعيينه في الجهاز الفني المعاون دون إبلاغي، هل يصح أن ينضم مدرب جديد للجهاز المعاون دون علمي؟".واستطرد صدقي: "علمت أن رئيس الهلال يتعامل بهذه السياسة، فمن حقي اختيار القائمة والجهاز المعاون، لقد سلبني هذا الحق".وكشف "كنت أقيم في غرفة صغيرة، ولم يتم توفير شقة وسيارة مثلما نصت بنود التعاقد، لقد اعتذر لي بعض مسؤولي النادي على التأخر في الاستجابة لمطالبي".وأردف "لقد صدرني رئيس نادي الهلال للجمهور، ما قاله وصرح به قصة من الخيال، وللأسف وسائل الإعلام المصرية فتحت له الباب لاتهامي".وشدد المدير الفني لسموحة في ختام تصريحاته "بيني وبين نادي الهلال تعاقد، دون تجريح وإهانة، لن أهبط لمستواه وأهينه، لقد صرح بكلام غير مقبول ولا يليق بمسؤول كبير".