دافع الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، صباح الاثنين، عن قراره بقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني قائلاً إن سليماني مثّل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة، لكنه أضاف أيضاً أن ذلك لم يكن ينطوي على قدر من الأهمية، نظرا لتاريخه المروع. وكتب ترمب أن وسائل إعلام وديمقراطيين يروجون تقارير زائفة، مفادها أن الهجوم التالي للإرهابي سليماني لم يكن وشيكا. وأضاف أن التاريخ المروع لسليماني مبرر كافٍ لقتله. ونفذت الولايات المتحدة صباح 3 يناير/كانون الثاني الجاري، ضربة موجعة على موكب سليماني في مطار بغداد، مستهدفة سيارته بقصف صاروخي من مسيرة. وكان سليماني أقوى شخصية إيرانية بعد المرشد علي خامنئي. وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أَن رحلة تعقبه انطلقت قبل أكثر من 18 شهرا، حيث تم وضعه على قائمة اغتيال من جانب القيادة الأميركية في حال تم تصعيد النزاع مع إيران.
مشاركة :