طرابلس/ الأناضول دعت الأمم المتحدة، الإثنين، إلى إيجاد "آلية مراقبة محايدة" لوقف إطلاق النار المستمر في ليبيا لليوم الثاني على التوالي. وبمبادرة تركية روسية، بدأ الأحد وقف لإطلاق النار بين قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية، المعترف بها دوليًا، وقوات اللواء متقاعد خليفة حفتر، الذي ينازع الحكومة على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط. وقال مسؤول المكتب الإعلامي في بعثة الأمم المتحدة للدعم بليبيا، جان العلم، إن "البعثة تعتبر اجتماع موسكو (بمشاركة وفدين من ليبيا، وتركيا وروسيا) حول ليبيا "خطوة إيجابية نحو مؤتمر برلين الدولي بشأن ليبيا (في 19 يناير/ كانون ثانٍ الجاري)". وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مساء الإثنين، أن كلًا من رئيس الحكومة الليبية، فائز السراج، ورئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي، خالد المشري، وقعا على نص مسودة بشأن كيفية وقف إطلاق نار، بينما طلب وفد حفتر، ورئيس مجلس النواب في طبرق (شرق)، عقيلة صالح، مهلة حتى صباح الثلاثاء. وأضاف "العلم"، لوكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء، أن مؤتمر برلين بإمكانه أن يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، لكن من المهم إيجاد آلية مراقبة محايدة، لضمان استمراره. ودعت ألمانيا 10 دول للمشاركة في مؤتمر برلين، هي الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، بريطانيا وفرنسا)، إضافة إلى كل من تركيا، مصر، الإمارات، ألمانيا وإيطاليا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :