قال الدكتور سامى عبدالعزيز، العميد السابق لكلية إعلام القاهرة، خلال الندوة التثقيفية "الإعلام والمزاج العام"، حول التطورات السياسية الراهنة بشأن الوضع في ليبيا ومفاوضات سد النهضة، المقامة حاليا بمقر الحزب، والتي تنظمها أمانة شباب الجمهورية، إن الحالة المزاجية لجماعة ما هي المقياس الذي يستخدمه الشعب، وتحكم على دولة بالنجاح أو الفشل، فالأمة التي مزاجها النفسي معتل أمنها القومي مختل، مشيرا إلى أن المواطن المهزوز سهل احتوائه في أي اتجاه.وأضاف عبدالعزيز، أن المزاج العام يتراكم داخل الإنسان وفي لحظة ينفجر، والدليل أن تركيا أنفقت مليارات الدولارات على الدراما العاطفية، لأنهم وجدوا أن المصريين بعد ٢٠١١ عندهم غموض وخوف وحالة من الهروب من الواقع، لذلك أنفقت المليارات من أجل استقطاب المواطن المصري، وكان الغرض اقتصاديًا من أجل زيادة الدخل السياحى، لأن المزاج العام هو المنطقة التي يعززها الإعلام.يشارك في الندوة المهندس تيسير مطر، رئيس حزب إرادة، والبرلماني السابق رجب هلال حميدة النائب الأول لرئيس الحزب، والكاتب الصحفي محمود نفادي نائب رئيس الحزب للشئون البرلمانية والإعلام، محمد تيسير مطر الأمين العام لحزب إرادة جيل وأمين الشباب، ومحمد حسن عبده أمين التنظيم، وعدد من قيادات الحزب، وأمانات الشباب على مستوى الجمهورية بالحزب.