احتدام المنافسة بين الشركات الأمريكية والصينية حول إنتاج اللحوم «البديلة»

  • 1/13/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

«الصين منطقة إستراتيجية طويلة الأجل لتحقيق النمو في سوق اللحوم البديلة».. المتحدثة الرسمية باسم شركة بيوند ميت الأمريكية تبرز الصين كسوق واعد لصانعي اللحوم «البديلة» -لحوم تشبه اللحوم الحقيقية ولكنها نباتية- لأن القوة الشرائية واستهلاك اللحوم نما بمعدل سريع في أكثر دول العالم سكانا. بالإضافة إلى ذلك، شجع المسؤولون الصينيون التوسع في صناعة اللحوم البديلة على خلفية انتشار وباء إنفلونزا الخنازير، الذي قضى منذ عدة سنوات على ما يقرب من نصف سكان أماكن توطن الخنازير في الصين، ودفع أسعار اللحوم سواء الحيوانية أو الطيور إلى الارتفاع المذهل.وكشفت شركة إيبموسيبول فوود Impossible Food، ومقرها مدينة ريدوود سيتي Redwood City، في كاليفورنيا، عن إطلاق منتج «البرجر النباتي» في الصين الشهر الماضي، وتم ذلك خلال معرض تجاري في شنغهاي، حضره الرئيس الصيني شي جين بينج Xi Jinping، في حين أن منافستها بيوند ميت Beyond Meat، ومقرها لوس أنجلوس، وضعت خططا لدخول الصين في العام المقبل. على الجانب الآخر، يرفض رجال الأعمال الصينيون الجلوس مكتوفي الأيدي أمام محاولات الشركات الأمريكية التوسع في هذا السوق الضخم. فالصين لديها العديد من الوجبات النباتية التقليدية، مما يجعلها سوقا جديرة بالمنافسة بالفعل.ورغم ذلك، يهرع عدد من الشركات الأمريكية الآن إلى بيع بدائل اللحوم الخاصة بها في السوق الصينية، حيث تراهن على أنها يمكن أن تلبي بشكل أفضل الشهية الصينية المفتوحة على اللحوم البديلة. ويقول فينس لوVince Lu، مؤسس شركة تشنميت Zhenmeat: «نعاني من العديد من النواقص، فلدينا عجز في المال، وعجز في فريق البحث والتطوير، وعجز في الوقت الذي نحتاج إليه، لأننا دخلنا هذا السوق للتو هذا العام، ولكن لدينا ميزة واحدة وهي أننا نعرف ما يفضله المستهلك جيدا». وخلال سنة من الآن، تهدف بيوند ميت إلى تشغيل خط إنتاج اللحوم البديلة في الصين بحلول نهاية عام 2020، رغم أن المتحدثة الرسمية باسم الشركة لم تتمكن من تأكيد التوقيت الدقيق لإطلاق عملياتها هناك، وقالت: «لا شك أن الصين منطقة إستراتيجية طويلة الأجل لتحقيق النمو في سوق اللحوم البديلة».

مشاركة :