ستار كريم، طهران (وكالات) مثل مراسل صحيفة واشنطن بوست في إيران جيسون رضايان الموقوف منذ عشرة أشهر، أمس، أمام محكمة خاصة في طهران بتهمة التجسس في جلسة مغلقة في قضية يمكن أن تثير التوتر مجدداً بين واشنطن وطهران. وقالت ليلى إحسان محامية رضايان إن موكلها متهم بـ«التجسس» وبـ«التعاون مع حكومات معادية»، مضيفة أن هذه الاتهامات لا «تستند إلى أدلة دامغة». ونددت واشنطن بما وصفته«انعدام الشفافية التام» في المحاكمة. وقالت المتحدثة باسم مجلس الامن القومي «فيما ندعو لأن تكون هذه المحاكمة مفتوحة، فاننا نصر على انه كان يجب ألا يحتجز جيسون أو يحاكم أصلا». وانتهت الجلسة المغلقة صباحاً أمام الغرفة 15 من «المحكمة الثورية» في طهران والمختصة بقضايا الأمن القومي. وكان رضايان يعمل لحساب الصحيفة الأميركية منذ 2012. وأوقف رضايان الذي يحمل الجنسيتين الأميركية والإيرانية في 22 يوليو 2014 مع زوجته لأسباب لم تتضح. وأُوقفت المصورة التي لم يكشف اسمها في الليلة نفسها. وأُطلق سراح المرأتين بكفالة لكن رضايان الذي يعاني من مشاكل صحية لا يزال موقوفا في سجن ايوين بشمال العاصمة.في غضون ذلك، انتقد الرئيس الإيراني حسن روحاني خصومه المحافظين في البرلمان أمس بسبب الخلافات التي حصلت في جلسة البرلمان السرية مع أعضاء الفريق النووي أمس الأول، حيث يؤكد النواب المحافظون أن كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي أكد في الجلسة السرية أن البرتوكول الإضافي يسمح للمفتشين زيارة المواقع النووية والمواقع العسكرية. وقال أمام أهالي مناطق غرب طهران رداً على المحافظين: «إنه وعلى الرغم من أنهم أقلية في البرلمان فإن أصواتهم عالية بانتقاد الآخرين، وهذا يتعارض مع أغلبية الشعب التي تدعم السلام والتصالح مع العالم».