«العميد» و«الفرسان» يخطبان ود «الكأس الجديدة»

  • 1/14/2020
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

سيكون الصراع على أشده في مباراة «الديربي القديم»، المرتقبة مساء الجمعة بين شباب الأهلي والنصر على لقب كأس الخليج العربي 2019-2020، حيث يتوج الفائز بالكأس الجديدة للبطولة، التي سيجري الكشف عنها في فقرة تقدمها رابطة المحترفين قبيل انطلاق المباراة النهائية، بعد ما آلت ملكية كأس البطولة في النسخة الماضية 2018-2019 لفريق شباب الأهلي «حامل اللقب». وبات «الفرسان» أول فريق ينجح في نيل شهادة ملكية كأس الخليج العربي، التي توج بها في أربعة مواسم منذ بداية الاحتراف 2011- 2012 و2013- 2014 و2016- 2017 و2018- 2019، كأكثر الفرق تتويجاً باللقب. ويستعد استاد زعبيل بنادي الوصل في دبي لاحتضان المواجهة المرتقبة، وهي المرة الثانية التي يكون فيها ملعب «الإمبراطور» مسرحاً لنهائي البطولة، بعدما احتضن في المرة الأولى فرحة عجمان بلقبه الأول في بطولات المحترفين على حساب الجزيرة في النهائي 2-1 موسم 2012-2013. وأقيمت المباراة النهائية لكأس الخليج العربي التي حملت عدة مسميات (كأس اتصالات، كأس المحترفين، كأس الخليج العربي) بداية من النسخة الأولى في 2008-2009 وصولاً للموسم الحالي 2019-2020، على 5 ملاعب بداية باستاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة، واستاد آل مكتوم بنادي النصر، واستاد راشد بالنادي الأهلي، واستاد هزاع بن زايد بالعين، واستاد زعبيل بنادي الوصل. ويعد ملعب استاد آل مكتوم الأكثر احتضاناً للمباريات النهائية لكأس الخليج العربي في 4 نسخ مواسم 2009- 2010 و2011- 2012 و2015- 2016 و2016- 2017، مقابل إقامة المباراة النهائية في ثلاث نسخ على ملعب هزاع بن زايد بالعين مواسم 2013- 2014 و2017- 2018 و2019- 2020، ومرتين على ملعب محمد بن زايد بالعاصمة أبوظبي موسمي 2008- 2009 و2010- 2011، فيما ستكون النسخة الحالية 2019- 2020 الثانية على استاد زعبيل بعد الأولى موسم 2012-2013. وتحمل المباراة المرتقبة في نهائي الجمعة رقم 584 في البطولة على مدار 12 موسماً، ووصل العدد الأعلى من مباريات البطولة خلال موسم واحد إلى 63 مباراة موسمي 2010-2011 و2011-2012، في الوقت الذي تكررت فيه إقامة 49 مباراة في الموسمين الماضي والحالي، مقابل 43 مباراة فقط موسم 2017-2018 والذي يعد الأقل في عدد مباريات البطولة. وطال التعديل نظام البطولة على مدار مواسمها الماضية، حيث شهد الدور الأول في أول نسختين توزيع الفرق المشاركة على ثلاث مجموعات، ليعود إلى مجموعتين في نسختي 2010-2011 و2011-2012، وبرز التعديل الأبرز موسم 2017- 2018 استحداث مرحلة الدور ربع النهائي لأول مرة وُلعبت مبارياته بنظام الذهاب والإياب وصولاً إلى مرحلة نصف النهائي. وبداية من موسم 2018-2019، والتي تعد الأولى في العقد الثاني لمسابقات المحترفين، ارتدت المسابقة حُلة جديدة، حيث اشترطت لوائح المسابقة ألا يزيد عدد اللاعبين المسجلين في قائمة المباراة من الأجانب ومواليد الدولة والمقيمين عن 10 لاعبين، وداخل الملعب عن 5 لاعبين، ويتوجب حسب اللوائح تسجيل عدد 5 لاعبين إماراتيين في قائمة المباراة من مواليد 1997 وما فوق على أن تبدأ المباراة بوجود 3 لاعبين منهم داخل الملعب.

مشاركة :