هراري 12 يناير 2020 (شينخوا) قال عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي يوم الأحد إنه يتعين على الصين وزيمبابوي مواكبة العصر والانفتاح واتخاذ خطوات ابتكارية لجعل التعاون والعلاقات الثنائية أكثر استدامة. وخلال محادثاته مع وزير الشئون الخارجية والتجارة الدولية الزيمبابوي سيبوسيسو مويو، قال وانغ إن هذا العام يمثل الذكرى الـ40 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وزيمبابوي. وأضاف أنه خلال الـ40 عاما الماضية، ظل البلدان يتفهمان ويحترمان ويدعمان ويثقان ببعضهما البعض، وأصبحا نموذجا لعلاقات التعاون بين الصين وأفريقيا، ولتعاون الجنوب - الجنوب. وإن الصين سعيدة لرؤية أن العلاقات الصينية - الزيمبابوية قد ارتقت لمستوى الشراكة التعاونية الاستراتيجية الشاملة، وأن زيمبابوي قد أصبحت شريكا هاما للبناء المشترك للحزام والطريق. وقال وانغ إن هذا العام هو عام مهم للعلاقات الثنائية، ويتعين على الجانبين اتخاذ ذلك كفرصة للمضي قدما بتقاليد الصداقة والثقة والدعم المتبادل بين البلدين. وأشار وانغ إلى أن الصين مستعدة للعمل مع زيمبابوي لمواصلة دعمهما الثابت لبعضهما البعض في القضايا المتعلقة بالمصالح الجوهرية لكل منهما. وإن الصين ستدعم بثبات، وبقدر الإمكان، التنمية الاقتصادية والاجتماعية في زيمبابوي. وأضاف أنه ينبغي على الجانبين تقوية تبادل التجارب في الحوكمة وتعزيز التشاور والتعاون بمجال السياسة، من أجل تحقيق نتائج بأقرب وقت ممكن. وقال إن الصين ترغب أيضا بالتنسيق والتعاون مع زيمبابوي حول الشؤون المتعددة الأطراف وصيانة المصالح المشتركة للبلدين. من جانبه، قال مويو إنه بفضل التوجيه الشخصي من زعيمي البلدين، ظلت الشراكة التعاونية الاستراتيجية الشاملة بين زيمبابوي والصين، تتعزز باستمرار، وإن زيمبابوي تشعر بالإعجاب للإنجازات العظيمة للصين في التنمية الاقتصادية، وتشكر الصين لإسهامها طويل الأمد في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في زيمبابوي، ولتحدثها لصالح زيمبابوي في المناسبات الدولية، مؤكدا أن زيمبابوي ستدعم بقوة المصالح الجوهرية للجانب الصيني. وقال ميو إنه يتعين على الجانبين انتهاز فرصة الذكرى الـ40 لإقامة العلاقات الدبلوماسية لمراجعة وتلخيص تجربة تطور العلاقات الثنائية، وللمزيد من التخطيط والتصميم لاتجاه التطور المستقبلي للعلاقات الثنائية. ومضى يقول إن زيمبابوي حريصة على التعلم من تجربة الصين في التنمية الاقتصادية والحوكمة، وتسريع البناء المشترك العالي النوعية للحزام والطريق، وتطبيق مشاريع التعاون ضمن إطار منتدى التعاون الصيني-الأفريقي، وتعزيز التواصل والتعاون في القضايا الدولية والتمسك المشترك بالتعددية.