الرياض - العربية.نت: قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف أن يد العدالة ستطال كل من تسول له نفسه المساس بأي بقعة من بقاع المملكة. جاء ذلك خلال زيارته للمنطقة الشرقية وذلك لتقديم تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لذوي ضحايا تفجير مسجد الإمام علي بن أبي طالب في بلدة القديح بالقطيف. واطمأن ولي العهد على صحة المصابين في مستشفى القطيف المركزي، وتمنى لهم الشفاء ودوام الصحة بعد الحادثة التي راح ضحيتها 21 شخصا وأكثر من 100 مصاب. كما قام الأمير محمد بن نايف بتعزية ذوي المتوفين ال21 في قاعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالقديح. وأكد الأمير محمد بن نايف أن زيارته لذوي المتوفين والمصابين أتت بمتابعة وتأكيد من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين يتابع بدقة حالة أبنائه المواطنين، وحالة الوضع في قرية القديح. بدوره، أوضح المتحدث الرسمي لصحة الشرقية، أسعد سعود، أنه "لايزال 25 مصابا يتلقون العلاج في المستشفيات، ويحظون بالرعاية الطبية المناسبة لحالتهم، من بينهم 6 حالات تتلقى العلاج في أقسام العناية المركزة في المستشفيات"، مؤكداً عدم تسجيل "أي حالات وفاة إضافية، وتمت مغادرة 9 من المصابين ليصبح عدد الذين غادروا 62 مصابا بعد تماثلهم للشفاء". وبين أن "لجنة الدعم النفسي والاجتماعي التي تم تشكيلها من استشاريين وأخصائيين نفسيين وصيادلة باشرت عملها منذ أمس الأول في مركز صحي القديح"، مشيراً إلى أن "اللجنة ستستمر في عملها وفي صرف الأدوية اللازمة ثلاثة أسابيع حسب تقييم الموقف وما تقتضيه الحاجة". وأضاف أن "الأطباء بدأوا في تقديم الدعم النفسي للمصابين وأسر المتوفين وللأشخاص الذين كانوا في المسجد خلال وقوع الانفجار".
مشاركة :