ولي العهد السعودي يعزي أهالي ضحايا القديح ويزور المصابين

  • 5/27/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قام الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، اليوم (الثلاثاء)، بزيارة للمواطنين الذين يتلقون العلاج والرعاية الطبية بمستشفى القطيف المركزي نتيجة الإصابة التي تعرضوا لها إثر الجريمة النكراء التي استهدفت مسجداً بقرية القديح شرق السعودية يوم الجمعة الماضي وخلفت ضحايا أبرياء، حيث اطمأن ولي العهد على الوضع الصحي للمصابين والرعاية الطبية التي يتلقونها متمنياً لهم الشفاء العاجل. ونقل ولي العهد السعودي للمصابين تمنيات ودعوات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أن يمن الله عليهم بالشفاء العاجل. كما قام ولي العهد وأمير المنطقة الشرقية اليوم بزيارة عزاء ومواساة لأسر وذوي المواطنين الذين انتقلوا إلى رحمة الله نتيجة لتلك الجريمة الإرهابية. ونقلوا لهم تعازي ومواساة خادم الحرمين الشريفين، ودعواته بأن يتغمد المولى عز وجل المتوفين بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جنته، مؤكدا حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على استتباب الأمن في جميع مناطق السعودية ومواجهة كل من يحاول العبث بأمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها، وأن غالب من يقفون وراء هذا الحادث في قبضة العدالة، وقوات الأمن تقوم بواجباتها لضبط جميع المتورطين أينما كانوا لتطبيق شرع الله في حقهم. وقد ألقى المواطن حسين أحمد، كلمة نيابة عن أسر وذوي المواطنين رفع خلالها شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، ولولي العهد، ولولي ولي العهد، على مواساتهم لهم، مشيرا إلى أن كلمات الملك في برقيته التي وجهها ولي العهد كانت البلسم الشافي الذي خفف جراحهم في هذه الحادثة الإرهابية الغادرة. من جانبه، قال الأمير سعود بن نايف "إن شهداء القديح شهداء لنا جميعاً، الدم يمتزج بالدم، والعزاء يمتزج بالعزاء، نعزى بالشهداء كما تعزون، وكما تتألمون نتألم"، مضيفا "نعلم علم اليقين أن هناك من يريد بهذه البلاد السوء ولا يريد لها الأمن والاستقرار، ولكن بحمد الله ثم بجهود أبنائها المخلصين لا يمكن لأي عابث من أي مكان أن يمسها بسوء، فلحمتنا الوطنية كانت ولازالت العامل الموحد لهذه البلاد". وأكد أمير المنطقة الشرقية، أن خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده كانا على اتصال بجميع الجهات الحكومية منذ أن حدثت الجريمة النكراء بقرية القديح ويتابعان ما يحصل أولاً بأول، ويوجهان بألا يوفر أي جهد في سبيل العمل على علاج المصابين وتخفيف الآلام، والعمل الدؤوب مع رجال الأمن للوصول لمعرفة الخائن ومن خلفه من الخونة الذين استباحوا الدم الحرام في اليوم الحرام في المكان الحرام. واستشهد الأمير سعود بما قاله خادم الحرمين الشريفين في برقيته التي وجهها لولي العهد وقال فيها "إن كل مشارك أو مخطط أو داعم أو متعاون أو متعاطف مع هذه الجريمة البشعة سيكون عرضة للمحاسبة والمحاكمة وسينال عقابه الذي يستحقه، ولن تتوقف جهودنا يوماً عن محاربة الفكر الضال ومواجهة الإرهابيين والقضاء على بؤرهم، مؤكدا أن كلماته خففت المصاب عن الجميع. كما أورد الأمير سعود بن نايف في ثنايا كلمته، مقولة الأمير نايف بن عبد العزيز "المواطن هو رجل الأمن الأول"، مطالباً الجميع بالتكاتف والتعاضد للذود عن أمن الوطن وسلامة المواطن.

مشاركة :