طالب النائب محمد عبد الله زين الدين، وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء استغلال الدعم الكبير والمتابعة المستمرة والدورية من الرئيس عبد الفتاح السيسى لملفات النقل والمواصلات والطرق والكباري والإنفاق مؤكدا أنه  لم يسبق فى تاريخ مصر أن نجد هذا الاهتمام الرئاسى بهذه الملفات المهمة التى تم إهمالها لأكثر من 40 عامًا. وقال " زين الدين " في بيان اليوم الثلاثاء، إن "الإهمال المتعمد من الانظمة والحكومات السابقة جعل مشروعات البنية الأساسية خاصة في مجالات النقل والمواصلات والطرق والكباري والأنفاق تصاب بالإهمال والفساد ولعل أكبر دليل على ذلك الأمر الإهمال والفساد المتعمد مع سبق الإصرار والترصد الذى استشرى داخل جسد مرفق السكك الحديدية الذى يعد واحدا من أهم وسائل النقل داخل مصر". وأكد النائب أن الاهتمام الرئاسى غير المسبوق بملف التطوير والتحديث الشاملين داخل مرفق السكك الحديدية واختيار الرئيس السيسى للفريق كامل الوزير ليكون وزيرا للنقل أدى الى تحسن كبير وملموس داخل مرفق السكك الحديدية لدرجة أن هناك تغييرات جذرية داخل إدارة هذا المرفق الحيوى ولأول مرة على سبيل المثال نجد رئيس مرفق السكك الحديدية المهندس أشرف رسلان وقيادات المرفق يتركون مكاتبهم المكيفة ويتحركون داخل مختلف القطارات والمحطات لمتابعة سير العمل داخل مرفق السكك الحديدية.وقال إن ذلك الأمر لم يأت من فراغ وإنما جاء بعدما رأوا المسئول الأول عن ملف النقل الفريق كامل الوزير لديه إصرار حقيقي على تنفيذ تكليفات الرئيس السيسى لدرجة أن وزير النقل أصبح يعمل ليلا ونهارا ويفاجئ جميع القيادات والعاملين داخل جميع المؤسسات والهيئات والقطاعات التابعة بزيارات ومتابعة مستمرة لهم خاصة خلال أيام الإجازات والعطلات الرسمية.وأشاد النائب محمد عبد الله زين الدين بخطط وزارة النقل في تنفيذ خط القطار الكهربائى الذي سيصل بين العاصمة الإدارية الجديدة وأحياء القاهرة، وكذلك خط مونوريل العاصمة الإدارية لربطها بمدينة 6 أكتوبر مرورًا بمختلف أحياء وضواحي القاهرة، بالإضافة إلى الموقف التنفيذي للخط الثالث لمترو الأنفاق، وكذا تطوير الهيئة القومية للأنفاق في ضوء حجم الأعمال المتزايد بها.وتابع: هناك تطورات العمل في مشروعات شبكة الطرق والكباري الجديدة بمختلف المحافظات وفقًا للبرامج الزمنية المحددة وبأعلى مستويات الجودة والمعايير الفنية العالمية، خاصةً في محافظات الصعيد التي تشهد عددًا من مشروعات إنشاء محاور رئيسية على النيل بهدف ربط المجتمعات العمرانية غرب النيل والمناطق الصناعية الجديدة بالمشروعات التي يتم تنفيذها في الصحراء الشرقية وأيضا جهود وزارة النقل لتطهير أحواض الموانئ البحرية من المخلفات وانتشال السفن الغارقة لتعميق الغاطس لاستقبال السفن العملاقة، بالإضافة إلى مستجدات مشروع تطوير ميناء دمياط، فضلًا عن خطة وزارة النقل لاستقدام أفضل وأحدث الآلات لصيانة وإدارة رصف الطرق والمحاور باستخدام أحدث الأساليب التكنولوجية على نحو يوفر الجهد والوقت.