قال الرئيس اللبنانى ميشال عون، إن لبنان يدفع ثمن 30 عاما من السياسات المالية الخاطئة، مضيفا أن عقبات حالت دون تشكيل الحكومة اللبنانية الذي كان متوقعا الأسبوع الماضي. وأضاف، في كلمته اليوم، من حقنا أن نرسم علامات استفهام ضد اللامبالاة الدولية ضد لبنان، لاسيما وقد حملت إليهم رسالة شارحا كل الأعباء التي تعاني منها لبنان والنتائج المترتبة على لبنان وسط هذه الأجواء الضاغطة. وتابع: “سيبدأ لبنان التنقيب عن ثرواته الطبيعة في المياة الإقليمية الخاصة به، والاستفادة منها، فمن حق لبنان الاستثمار في الحقول النفطية ورفض أي اعتداء إسرائيلي على حقوله”. وأضاف أن عام 2019 انتهي بأزمات كبيرة إلا أنه شهد أيضا محطات مهمة للبنان منها تكريس المواطنه، وأصبح لبنان ساحة لتلاقي الأفكار والحوار لاسيما بعد أن تم الإعلان عن تدشين أكاديمة الحوار على أرضنا من قبل الأمم المتحدة، وهو ما يؤكد أكثر أن الانفتاح والحوار والتعرف على الآخر هو أساس بناء السلام والاستقرار ومحاربة أفكار التطرف والعزلة. وشدد عون على أنهم يحاولون تحييد لبنان عن مشاكل المنطقة وإبعادها عن الصراعات.
مشاركة :