سُمع إطلاق نار كثيف الثلاثاء في قاعدتين تابعتين لقوات الأمن السودانية في العاصمة الخرطوم. ما أدى لإغلاق الطرقات المؤدية إليهما، وفق شهود عيان وصحافي في وكالة فرانس برس. ولم تتضح على الفور أسباب إطلاق النار الذي وقع في قاعدة في حيّ الرياض شمال العاصمة السودانية وفي البحري في ضاحية العاصمة الشمالية، بحسب شهود عيان. والقاعدتان تابعتان لجهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني "سابقاً" الذي كان مثيراً للجدل خلال عهد الرئيس السابق عمر البشير، وبات اسمه اليوم جهاز المخابرات العامة. وأفاد مراسل فرانس برس عن إطلاق أعيرة نارية كثيفة ومتواصلة في قاعدة الرياض القريبة من مطار الخرطوم. وأغلقت كافة الطرقات المؤدية إلى القاعدتين ما تسبب بزحمة سير. ولعب جهاز الأمن والمخابرات الوطني دوراً أساسياً في قمع التظاهرات التي انطلقت في كانون الأول/ديسمبر 2018، والتي أدت إلى إطاحة الجيش بعمر البشير تحت ضغط الشارع في نيسان/أبريل الماضي بعد 30 عاماً من الحكم. وفي تموز/يوليو، أعاد العسكريون الذين خلفوا البشير في الحكم تسمية جهاز الأمن والمخابرات الوطني بجهاز المخابرات العامة. ومنذ أن توصل العسكريون وقادة الاحتجاجات في السودان إلى اتفاق في آب/أغسطس، تحولت السلطة في البلاد إلى حكومة انتقالية. وتعهدت السلطات الجديدة خصوصاً بإصلاح أجهزة الأمن. وقتل 177 شخصاً خلال قمع المظاهرات بحسب منظمة العفو الدولية. وتقول لجنة أطباء قريبة من المتظاهرين بأن عدد الضحايا قد بلغ 250 شخصاً.القضاء السوداني يصدر حكمه بحق البشير في قضية فساد في 14 ديسمبرالهلال الأحمر السوداني يعلن مقتل 48 شخصا في اشتباكات قبلية بغرب دارفورمقتل 18 شخصا بينهم أطفال في تحطم طائرة عسكرية بدارفور غرب السودان
مشاركة :