احتفلت حديقة الإمارات للحيوانات في منطقة الباهية في أبوظبي، باليوم العالمي للسلاحف والذي يصادف 23 مايو من كل عام، وقد جاء الاحتفال باليوم العالمي للسلاحف لإبراز الدور الذي تقوم به الحديقة في الحفاظ على التوازن البيئي وتأكيد أهمية التنوع الحيوي في الحفاظ على البيئة. ويكمن هدف الاحتفال باليوم العالمي للسلاحف، في لفت انتباه الجمهور إلى ضرورة حماية السلاحف والحفاظ عليها، وتوفير المناخ الملائم لها، ليساعدها على التكاثر، خاصة الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض. وتمثل السلاحف جزءاً من المنظومة البيئية المتنوعة داخل حديقة الإمارات للحيوانات، حيث توفر الحديقة البيئة المناسبة والأجواء المناخية الملائمة لمختلف أنواع الحيوانات، والتي تساعدها على البقاء دون الشعور بأنها قد غادرت موطنها الأصلي، فضلاً عن توفير الحديقة لفريق متكامل من الخبراء والأطباء البيطريين لمتابعة كل أنواع الحيوانات بصفة مستمرة. يذكر أن السلاحف البحرية يعود تاريخها إلى قرابة المائتي مليون سنه وقد تمكنت من البقاء عبر هذه السنين الطويلة بالرغم من المخاطر التي تتعرض لها من قبل الإنسان والطبيعة، بسبب السلوكيات الخاطئة التي يمارسها الإنسان حيث تؤثر طريقة تغيير الأشرطة الساحلية سلباً على طرق هجرة السلاحف ويعد الحفاظ على السلاحف مؤشراً صحياً على سلامة الموائل البحرية وأنواعها المختلفة ودورها المهم في أبحاث البيئة البحرية والمحافظة عليها.
مشاركة :