تُعتبر الفنانة الراحلة مريم فخر الدين من أبرز الفنانات في السينما المصرية، حيث شاركت في أكثر من 240 فيلمًا سينمائيًا، وأُطلق عليها العديد من الألقاب أبرزها "حسناء الشاشة والحمامة الوديعة وملاك السينما الطاهر".وفى أحد اللقاءات القديمة التى أجرتها مريم فخر الدين قالت، إنها تستطيع أن تتحدث 5 لغات مختلفة.وعن بداية ظهورها في السينما قالت: إن أول ظهور لها كان عن طريق فوزها بمسابقة بطلة الغلاف عندما كان عمرها 16 عاما فقط، وكان ذلك عن طريق الصدفة لأن الشخص الذى صورها كان مسئولا عن تصوير ملكات الجمال وقتها.وأضافت، أن التمثيل لم يكن من أولوياتها وأنها كانت فتاة خجولة لا تتصور نفسها ممثلة إلى أن عرض عليها العديد من الأفلام وكان أول فيلم تؤدى دورا فيه هو فيلم ليلة غرام.وعند سؤالها عن أدائها للأدوار التى خرجت فيها عن عباءة البنت الطيبة، قالت فخرالدين إن أى ممثل يختار أدواره بناءً على إحساسه، فإحساسه فقط هو من يخبره إذا كان يقوم بتمثيل هذا الدور أم لا، وإن أى دور يعرض عليها إذا وجدت نفسها فيه تمثله.وبالنسبة للزواج ومقومات الزواج الناجح من وجهة نظر فخرالدين، قالت إنها تضع لنفسها فاصلا بين الشخصية الفنية والشخصية الأنثوية ولا تستطيع التوفيق بينهما لأنها عندما تزوجت تركت عملها لكى تربى ابنها، وأضافت أن علاقتها بأبنائها علاقة صداقة وتتحدث معهم باستمرار، وتناقشها في أعمالها.وعن أحب الأفلام التى شاركت فيها إلى قلبها، قالت فخرالدين إن أحب الأفلام إلى قلبها أفلام مثل رد قلبى وأفلامها مع فريد الأطرش وفيلم ليلة غرام وفيلم حكاية حب مع عبدالحليم حافظ.وعند سؤالها عن الأفلام غير المقنعة بالنسبة لها قالت إنها لا تحب أن تتحدث عنها ولكنها قامت بها لاحتياجها وقتها للمال، ولكنها لا تكرهها، وعن رأيها في الوجوه السينمائية الجديدة قالت إن البقاء للأصلح.