أكدت لجنة التعديلات الدستورية، أمس، أن «هناك توافقاً على بعض المقترحات المراد تعديلها، منها مقترحا تقليل أعضاء مجلس النواب، وكيفية تشكيل الحكومة». وقال نائب رئيس لجنة التعديلات الدستورية العراقية يوسف محمد، إن اللجنة توصلت إلى اتفاق على بعض مقترحات تعديل الدستور، ومنها تقليل أعضاء مجلس النواب وكيفية تشكيل الحكومة، وذلك وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء العراقية. وأضاف أن «اللجنة توصلت إلى اتفاق على بعض هذه المقترحات، منها تقليل أعضاء مجلس النواب، وكيفية تشكيل الحكومة». من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع العراقية، أمس، على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن قيادة عمليات الفرات الأوسط باشرت بنشر قوات من الجيش والشرطة في كافة أنحاء محافظة كربلاء. وقالت إن الإجراء جاء لحفظ الأمن وحماية المنشآت العامة وممتلكات المواطنين واستمرار دوام الطلبة والدوائر الحكومية ومنع جميع «العابثين» من المساس بأمن المواطن. والاثنين، ذكر مصدر طبي في دائرة صحة كربلاء أن 10 من المتظاهرين أصيبوا في المواجهات بين قوات مكافحة الشغب والمحتجين في حي البلدية وسط مدينة كربلاء. وكانت وكالة الأنباء العراقية أفادت على «تليغرام» أن القوات الأمنية العراقية تحاول إبعاد متظاهرين يسعون لاقتحام مبنى المحافظة. كما أقدم مجهولون على إضرام النار في مقر منظمة بدر بالمحافظة كربلاء، وسارعت فرق الدفاع المدني لإخماد النيران. إلى ذلك أعلنت مصادر أمنية عراقية، امس، عن إصابة عدد من جنود حرس الحدود قرب سوريا، في هجوم شنّه مسلحون من تنظيم «داعش» بالقرب من معبر حدودي بين البلدين.وقالت خلية الإعلام الأمني العراقية في بيان، إن الهجوم أدى إلى إصابة ضابط وجرح 3 آخرين من منتسبي حرس الحدود العراقي. اتفاق على تعديلات دستورية أعلنت الحكومة العراقية، أمس الثلاثاء، أنها «لن تتراجع» عن قرارها بشأن إخراج القوات الأجنبية من البلاد، بعد الأزمة التي تصاعدت بين بغداد وواشنطن على خلفية مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني. وقال وليام وردة، المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، إن الحكومة «لن تتراجع عن قرار البرلمان القاضي بإخراج القوات الأجنبية من الأراضي العراقية»، مؤكدا أنه «لا يوجد اتفاق مع الولايات المتحدة بهذا الشأن». وأضاف وردة في تصريح صحفي أن «بلاده لن توقع على اتفاق يتعلق بإبقاء القوات الأميركية في العراق لمواصلة القتال ضد تنظيم داعش».