يبذل اتحاد الإمارات للبلياردو والسنوكر جهوداً حثيثة حالياً لإنهاء الاستعدادات الخاصة بتنظيم واستضافة كأس الاتحاد العربي للبلياردو والسنوكر خلال الفترة من 18 إلى 28 فبراير المقبل، تحت رعاية الشيخ جمعة بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم رئيس الاتحاد، وبمشاركة تتراوح ما بين 11 و13 منتخباً عربياً.ويسعى الاتحاد لتأكيد صدارته العربية من خلال هذه البطولة حيث كان منتخب الإمارات قد حصل على كأس التفوق في البطولة العربية الأخيرة بشرم الشيخ في شهر أكتوبر الماضي.وأكد سلطان الجوكر أمين السر العام لاتحاد الإمارات للبلياردو والسنوكر أن منافسات البلياردو ستقام في صالة الإيزون الرياضية بمنطقة أبوهيل في دبي، بينما ستقام منافسات السنوكر في صالة الاتحاد، مشيراً إلى أن الإمارات ستشارك بمنتخب يضم 6 لاعبين في السنوكر، و6 لاعبين في البلياردو، وهناك برنامج إعداد مميز للمنتخبين لدخول البطولة بأعلى مستوى فني وبدني ومهاري.وقال الجوكر: الإمارات تحتل مكانة مرموقة على المستويين العربي والآسيوي في رياضة السنوكر، ولدينا إنجازات مهمة في المحفلين، وعلى ضوء توجيهات الشيخ جمعة بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم رئيس الاتحاد لدينا تصورات مميزة للنهوض باللعبة، تماشياً مع مبادرة حكومة الإمارات باعتبار عام 2020 هو عام الاستعداد للخمسين.وأوضح أن هذه التصورات تقوم على تحقيق الانتشار القاعدي للعبة بتوسيع قاعدة ممارسيها، فضلاً عن التركيز في الوقت نفسه على صناعة الأبطال الواعدين، وأضاف: «نحن معنيون في الاتحاد بأن يكون لدينا تواصل في مسيرة الإنجازات بل ومضاعفتها، من خلال صناعة نجوم وأبطال جدد مثل محمد شهاب ومحمد الجوكر صاحبي الإنجازات القارية والعالمية المميزة، وبالفعل أصبح لدينا لاعبان الآن هما خالد الكمالي وعبدالرحمن الشامسي مع شهاب والجوكر نعتمد عليهما في المنتخب الأول ويقدمان مستويات مميزة باعتبارهما مستقبل اللعبة».وعلى مستوى جهود الاتحاد في نشر اللعبة، قال الجوكر: «نرتب لتوقيع اتفاقية تعاون مع اتحاد الرياضة المدرسية في الربع الثاني من العام الحالي لدخول المدارس واكتشاف المواهب فيها في سن مبكرة لتبنيها وضمها للاتحاد ووضع البرامج التدريبية المميزة لهم، في الوقت نفسه الذي أوصينا فيه حالياً بالتعاقد مع المدرب البحريني محمد علي لتولي مسؤولية منتخبي الناشئين والشباب، وننتظر اعتماد هذا القرار في اجتماع مجلس إدارة الاتحاد قريباً ليبدأ مهمته بشكل فوري في تشكيل قاعدة مميزة للمنتخبات الوطنية في المراحل السنية المختلفة».