بحثت مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي في اجتماع تنسيقي مع الشركاء الاستراتيجيين؛ ضم دائرة النقل ومجلس أبوظبي للجودة والمطابقة؛ ودائرة التنمية الاقتصادية وممثلين لشركات الإطارات، مخاطر استخدام الإطارات المقلدة، والإطارات منتهية الصلاحية. حذرت المديرية قائدي المركبات الذين يستخدمون إطارات منتهية الصلاحية؛ وإطارات مقلدة موضحة أنها أشبه بالقنابل الموقوتة القابلة للانفجار، خصوصاً مع ارتفاع درجات الحرارة خلال هذه الفترة من العام. وأكد العقيد حمد ناصر البلوشي، مدير إدارة المناطق الخارجية في مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، مخاطر استخدام الإطارات غير المطابقة للمواصفات والإطارات المقلدة في المركبات؛ مؤكداً أهمية توفير أقصى متطلبات السلامة لكافة سائقي المركبات ومستخدمي الطرقات بإمارة أبوظبي، من خلال التنسيق المشترك لرفع مستوى الثقافة بين السائقين بأهمية استخدام الإطارات الجيدة، وتثقيفهم بمعاني العلامات الموجودة على الإطارات، وأن يفرقوا ما بين الإطار الجيد والإطار غير الجيد. ولفت إلى أهمية إيجاد آلية فاعلة تضم الجهات ذات الصلة للرقابة والمعايرة الفنية لمواصفات الإطارات المستخدمة وغير المطابقة للمواصفات، وأشار إلى القانون الاتحادي رقم 21 لسنة 1995 بمخالفة عدم صلاحية الإطارات بحجز المركبة أسبوعاً وفرض غرامة مالية قيمتها 200 درهم. واستعرض مع الشركاء المعلومات الضرورية التي يجب أن يلم بها السائقون، وتشمل تاريخ صناعة الإطار ومدة صلاحيته بعد تركيبه 6 شهور للشاحنات، وسنتان للمركبات الخفيفة وضرورة فحصها وتبديلها بعد انتهاء مدة الصلاحية؛ والضوابط الخاصة بشروط التخزين والتأكد في حال شراء الإطارات الجديدة من عدم تأثرها بالرطوبة ودرجات الحرارة، حيث يشير ذلك إلى عدم صلاحيتها ويزيد من مخاطر وقوع الحوادث المرورية نتيجة لانفجارها. وكشف العقيد البلوشي أن المديرية بصدد إطلاق حملة توعوية ميدانية خلال الفترة المقبلة بالتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين؛ بهدف التثقيف مرورياً بمخاطر استخدام الإطارات التالفة ومنتهية الصلاحية. ودعا السائقين إلى التأكد من سلامة إطارات مركباتهم بفحصها وتبديلها في حال انتهاء صلاحيتها.