دشن سمو محافظ حفر الباطن الأمير منصور بن محمد بن سعد آل سعود، مساء أمس الثلاثاء، فعاليات ملتقى (إرادة وريادة)، الذي تنظمه غرفة حفر الباطن ممثلة بلجنة ريادة الأعمال في مقر الغرفة، بحضور رئيس مجلس إدارة غرفة حفر الباطن رفيدان المطيري، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة ومنسوبي اللجان القطاعية، وجمع من رجال وسيدات الأعمال بالمحافظة، فيما يستمر الملتقى خلال الفترة من (14 - 16 يناير 2020م)، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص وجهات تمويلية مهتمة بقطاع الأعمال. وتجول سمو الأمير منصور على أجنحة المعرض المصاحبة للملتقى، واستمع لشرح مفصل عن أنشطة الجهات المشاركة، فيما شارك سموه في إحدى الورش المتخصصة في قطاع الأعمال، وحث المشاركين فيها على توسيع آفاق عملهم بما يحقق ويتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030، ثم كرم سموه المشاركين والداعمين للملتقى.وقال رئيس غرفة حفر الباطن رفيدان المطيري: إن الغرفة تسعى لتنمية وتطوير قطاع ريادة الأعمال لدعم فرص التوطين والاتجاه نحو اقتصاد مزدهر، والارتقاء بثقافة العمل الحر من خلال الاستفادة من التجارب الناجحة وأسس بناء المشاريع الصحيحة وخيارات التمويل المناسبة، مضيفا إن غرفة حفر الباطن تحرص على الاهتمام بدعم التوجهات الوطنية لدعم الاقتصاد الوطني ومساعدة رواد ورائدات الأعمال من أبناء وبنات الوطن من خلال إقامة الملتقيات والبرامج التي تسهم في رفع الإثراء الاقتصادي والمعرفي للمستفيدين منه.وأكد رئيس لجنة ريادة الأعمال بالغرفة سلمان العقيل، أهمية الملتقى للمساهمة في تنمية وتطوير وتوجيه ودعم قطاع الأعمال، ومساعدته في التغلب على المعوقات، وكذلك ثقافة العمل الحر، مشيرا إلى أن الملتقى يقام تحت شعار شباب طموح يتحدى كل الظروف، ويسعى لإتاحة الفرصة للمجتمع الاقتصادي والشركات والمؤسسات ورجال الأعمال للتعرف على منتجات وخدمات مشاريع الشباب والشابات ودعمها، حتى تكون هناك منشآت مؤهلة للمنافسة داخليا وخارجيا، بالإضافة إلى تثقيف شباب وشابات الأعمال من خلال الأنشطة المختلفة التي سوف تُقدم في المعرض، وتحث الشباب والشابات على طرح أفكارهم وأخذ زمام المبادرة فيها، وتسليط الضوء على بعض التجارب الشابة الناجحة للاستفادة منها، والتعرف على ما تقدمه الجهات الممولة والداعمة لمشاريع شباب وشابات الأعمال.وأضاف: إن ملتقى إرادة وريادة يركز على 3 محاور هي التجارب الناجحة في المشاريع الشبابية الريادية داخل وخارج المحافظة؛ بهدف الاستفادة والإلهام للمشاريع القائمة والجديدة، وكذلك تأسيس المشاريع وتطويرها من خلال المساهمة في تأسيس منشآت صغيرة ومتوسطة وتأسيس ثقافة وممارسات جديدة للمشاريع القائمة بهدف تنميتها، أما المحور الثالث فهو فرص التمويل من خلال تقديم حلول تمويل ذاتية وفرص تمويل من القطاعين الحكومي والخاص للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الجديدة.