اليوم الأول/الأسبوع الأول – حوار واتساب هو: صباح الخير. أنا: صباح الخير. (صمت) تفضل. هو: فقط أحببت أصبح عليك. هو يسكن بعيدا عني 400 كيلومتر تقريبا. حسنا، لا بأس. اليوم الثاني/الأسبوع الأول هو: صباح الخير. أنا: صباح الخير. (صمت) تفضل إن شاء الله خير. هو: فقط أحببت أصبح عليك. أيام الأسبوع تمر ووصلنا الجمعة ويوميا صباح الخير. الجمعة تأتيك مع صورة ورد وابتسامات و”جمعة مباركة”. جمعة مباركة يا عزيزي. اليوم الأول/الأسبوع الرابع هو: صباح الخير. أنا: صباح الخير وارفعني من قائمة صباح الخير رجاء. هو: آه آسف. فقط أحب أصبح عليك. أنا: لدي المئات من المعارف وهم يتواصلون معي في المليان. أرجوك توقف عن التواصل معي على الفاضي. *** اليوم الأول/الأسبوع الخامس يرن الهاتف في وقت ذروة العمل. هو: صباح الخير. أنا: أهلا صباح الخير. هو: كيف الصحة؟ كيف الأهل؟ كيف الشغل؟ أنا: الحمد لله. وأنت؟ تفضل.. آمر. هو: والله أحببت سماع صوتك. أنا: بارك الله فيك. تعذرني مشغول قليلا. هو: الله يحفظك وينصرك. مع السلامة. اليوم الخامس/الأسبوع الخامس نسخة طبق الأصل عن اليوم الأول. اليوم الأول/الأسبوع السادس يرن الهاتف. أرى الاسم مع الرقم. لا أرد لأني منشغل. اتصلت به لاحقا. نسخة طبق الأصل عن اليوم الأول من الأسبوع الخامس. اليوم الخامس/الأسبوع السادس يرن الهاتف. لا أرد. اليوم السادس.. لا أرد. اليوم السابع يرن علي رقم لا أعرفه. أرد. هو: السلام عليكم. أنا (بتثاقل): أهلا بك. نفس الكلام، نفس الحوار. يشتاق لسماع صوتي. أنا مسافر. الهاتف يرن. أنا في المدينة. الهاتف يرن. أنا في السيارة. الهاتف يرن. *** هذه تجربة شخصية وحدثت معي مع أكثر من شخص، وتحدث مع أشخاص كثيرين. تعمل لهم بلوك، تحس بالذنب لأن في يوم ستكون المكالمة ذات معنى. تتركهم، يتمادون. النجدة
مشاركة :