بطولة السلم للدراجات: 40 لاعبة تشارك في السباق الأول للسيدات

  • 1/15/2020
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

موعد مع الإثارة لمدة 48 ساعة، تشهده بطولة السلم للدراجات الهوائية التي تقام بتوجيهات ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وينظمها مكتب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم - المشتريات والتمويل، بمنطقة السلم بمحمية المرموم، وتعد البطولة الحدث الأكبر من نوعه، في إطار دورها في تطوير رياضة الدراجات الهوائية، وتشجيع مختلف الفئات على ممارسة الرياضة عموماً، والدراجات الهوائية على وجه التحديد، كما تعد البطولة الأكثر توزيعاً للجوائز المالية التي تبلغ 3 ملايين درهم. وتأتي البداية مع انطلاقة أول سباق من نوعه للسيدات اليوم، ضمن منافسات البطولة لمسافة 50 كلم والذي يشارك فيه أكثر من 40 لاعبة، بمثابة سباق تجريبي، وفق نفس المواصفات المعتمدة للسباقات الرئيسية، في إطار دعم وتحفيز المرأة، والسعي لتثبيت هذا السباق في روزنامة البطولة خلال النسخ المقبلة، فيما ستقام غداً، فعاليات سباق النخبة للرجال الذي يمتد لمسافة 127 كلم، بمشاركة 100 دراج من مختلف الجنسيات من داخل الدولة، ومن دراجي دول مجلس التعاون الخليجي. وأعلنت اللجنة المنظمة اكتمال تسجيل المشاركات في سباق السيدات الذي سيكون حصرياً للفتيات الإماراتيات الهواة غير المنتميات لأي نادٍ، ومن بين الاشتراطات التي وضعتها اللجنة المنظمة المشاركة بدراجات خاصة بسباق الطريق فقط، وأن لا يقل وزن الدراجة عن 6.8 كلم، كما يمنع استخدام مقود سباقات ضد السرعة، كما يمنع استخدام عجلات سباق ضد الساعة مثل الديسك، مع ضرورة التقيد باللبس الخاص بسباقات الدراجات الهوائية والحذاء المخصص له والتقيد بالقبعة الواقية، كما يمنع تثبيت أي جهاز على الدراجة، مثل الموبايل والكاميرا، أو استخدام سماعات الأذن، وهي جميعها معايير تطبق في المنافسات الرسمية الدولية، بهدف كسب المشاركات من فئة الهواة الخبرة اللازمة، وعيش أجواء هذا النوع من السباقات الرسمية. ورحب عمير بن جمعة الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمكتب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم - المشتريات والتمويل، رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة، بالفتيات المشاركات في السباق الذي يأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتأكيداً لدور المرأة في المجتمع وقدراتها على التفوق في جميع المجالات وتحديداً الرياضية، وتلبية لطلبات المشاركة العديدة التي تم استقبالها في النسخ الماضية من الفتيات الراغبات بخوض هذا التحدي في السباق الأكبر من نوعه على مستوى العالم للدراجين الهواة.

مشاركة :