أمير الشرقية: القبض على 95% من مخططي ومنفذي الجريمة الإرهابية

  • 5/27/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كشف أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، عن القبض على 95% من مخططي ومنفذي الجريمة الإرهابية التي استهدفت مسجد الإمام علي بن أبي طالب في بلدة القديح بمحافظة القطيف، مؤكدا أن وزارة الداخلية لن تألو جهدا في القضاء على جميع مرتكبي الجريمة النكراء. ورفع أمير الشرقية عظيم الشكر والتقدير والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على عنايته بالمنطقة الشرقية عامة، ومحافظة القطيف وأهالي القديح على وجه الخصوص. وأضاف في كلمته في مجلس عزاء شهداء الحادث الإجرامي أن شهداء القديح شهداؤنا، وأن الدم امتزج بالدم، والعزاء الذي يُعزون فيه عزاؤنا. وقال "الجميع يعلم أن هناك جهات لا تريد الخير لهذه البلاد، وتريد السوء للوطن، وتسعى إلى زعزعة الاستقرار والأمن"، مؤكدا أن البلاد- بحمد الله وبجهود أبنائها المخلصين في جميع أرجاء المملكة- حريصة على تفويت الفرصة على تلك الجهات الساعية لبث الفوضى. كما أكد أمير الشرقية أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن نايف، منذ وقوع الحادث الأليم، وهما على اتصال مع الجهات المعنية، ومتابعة ما يحصل لحظة بلحظة. وأضاف أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أعطت التوجيهات بتقديم جميع الخدمات الطبية لمعالجة كل المصابين في الحادث الإرهابي وتخفيف الآلام والعمل الدؤوب مع رجال الأمن، لمعرفة هذه الفئة الضالة والجهات التي تقف وراءها من الخونة الذين استباحوا الدم الحرام في اليوم الحرام والمكان الحرام. وذكر الأمير سعود بن نايف أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أجرى اتصالا مباشرا معه، للمطالبة بمعاقبة الجهات المنفذة واجتثاث هذا الفكر من جذوره، وعدم اللين مع هذه الفئة، وكذلك الجهات المخططة والمدبرة والمتعاونة. وأضاف "كلنا أمل أن يكون المواطن -كما قال الأمير نايف بن عبدالعزيز يرحمه الله،- هو رجل الأمن الأول، وعزاؤنا لكل أب مكلوم وأخ مصاب، فقلوبنا معكم ومشاعرنا معكم". وتعهد الأمير سعود بن نايف بأن تبذل أجهزة الدولة كل جهودها للقضاء على هذه الفتنة ومسبباتها، مؤكدا أن المصاب جلل وأن الأمر ليس بسيطا، ولكننا بعزيمة الرجال والتعاضد سنتغلب على هذه الأعمال الإجرامية. ودعا الأمير سعود الله عز وجل أن يحفظ البلاد من كل سوء، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان.

مشاركة :