شابة صغيرة العمر في بداية العقد الثالث من عمرها، تواصل رحلة كفاحها في الحياة، كما أنها العائل الوحيد لأسرتها، ورغم أنها لم تواصل دراستها، إلا أنها عملت في كل شيء، من منطلق إحساسها بالمسئولية للحفاظ على أسرتها بعد وفاة والدها. تقول «ابتسام محمود - ٣١ عاما»: توفى والدى وأمى مسنة عمرها ٥٥ عاما، وأنا العائل الوحيد لشقيقاتى البنات، وأعمل ليل نهار لتوفير احتياجتهم، وتجهيزهم للزواج واضطررت لكتابة ايصالات أمانة من أجل تجهيزهن قيمتها ٦٠ ألف جنيه سددت منها ٤٠ ألف جنيه ويتبقى ٢٠ ألف جنيه، والآن تقدم لى إنسان وتم كتب كتابي عليه، ولم يعد لدى شيء لأجهز به نفسى بعد تضحياتى من أجل تزويج شقيقاتى، وأناشد فاعل خير من أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتى في شراء أثاث وأجهزة الزوجية.للتواصل: ٠١٠٩٨٥٠٣٧٦١