قال النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب عن دائرة ادكو، ووكيل لجنة النقل والمواصلات، إن مصر تعيش، خلال الفترة الأخيرة، حرب شائعات لا مثيل لها، وهي أحد حروب الجيل الرابع؛ موضحًا أن الإشاعة هي مرض سريع الانتشار، ينهش خلايا المجتمع المترابط، كما أنها تلعب دورًا كبيرًا في شق الصفوف، وبث السموم، من جهات لا نعلم مصدرها، خاصة فيما يتعلق بالأخبار.وأشار "زين الدين"، في بيان له، اليوم الأربعاء، إلى رصد نحو 53 ألف شائعة، خلال الأشهر الأربعة الأخيرة، وفقًا لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، وهو ما يؤكد ضخامة حجم الظاهرة في مصر؛ مؤكدًا خطورة وسائل التواصل الاجتماعي، في تداول الشائعات، كراعي أول لانتشارها بين المواطنين، وبشكل خاص فئة الشباب.وأكد، وجود أفراد منتمين للجماعة الإرهابية، داخل مؤسسات الدولة، ويغرسون كره الوطن داخل نفوس المصريين، بخطة ممنهجة؛ موضحًا أن انتشار الشائعات نتيجة لعدم شفافية الإعلام؛ حيث إنه لا يتم نشر الحقائق، سواء سلبية أو إيجابية، مما يؤدي إلى انتشار الكثير من الأكاذيب، والأقوال الكاذبة، التي تؤثر على المجتمع، وهذه الأخبار الكاذبة تجعل الكثير من الناس تحبط، وينعكس ذلك عليهم في حياتهم العامة.وأضاف وكيل لجنة النقل والمواصلات بالبرلمان، أنه على الدولة مصارحة الرأي العام، بما يحدث حتى لا يصطاد الأعداء في الماء العكر، و يبثون الشائعات، ولضرب الشائعات في المهد يجب أن نبادر بشرح وتفنيد الأدلة بالتفصيل، بأداء سريع للغاية، بالإضافة إلى الاحترافية؛ مشيرًا إلى أننا بحاجة لمزيد من الحلول الحديثة لمواجهة الشائعات، إلى جانب ما يقوم به مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء.
مشاركة :