خرج من منزله صباحا مودعا أبناءه بشراء جميع ما يريدون عند عودته للمنزل آخر النهار عند الانتهاء من عمله ووعدهم بأنه سيتقاضي راتبه اليوم ويحضر لهم مايريدون وخرج متجها لعمله ولكنه لم يعلم بأنه لن يعود لمنزله مرة أخرى وأن عودته ستكون لمستقره الأخير وأن عودته ستكون هذه المرة للمقابر.تبدأ الواقعة بخروج فايز. م48 عاما من منزله في الصباح الباكر ذاهبا لعمله حيث يعمل بأحد معارض الأخشاب بمدينة منوف واثناء خروجه لعمله خرج معه أبناءه ذاهبين لمدارسهم وطلبوا منه شراء بعض الفاكهة لهم ووعدهم بأنه سيتقاضي راتبه اليوم ويحضر لهم ما يريدون وودع أبناءه وانصرف لعمله بعد أن قبلهم جميعا ووصل لعمله يمارس مهام عمله كبقية أيامه يعرض المنتجات للبيع وينظف المعروضات من الأساس والقطع الخشبية ويلمعها ويعرضها للبيع أمام زوار المعرض ومع انتهاء النهار وغروب الشمس بدأ فايز ينهي يومه ويرتدي ملابسه ويستعد للعودة لمنزله بعد أن تقاضي راتبه وذهب ليشتري لأبناءه الفاكهة التي طلبوها منه و اشتري لهم بعض احتياجات المنزل وعاد في طريقه لمنزله والسعادة تملؤه علي شراءه مستلزمات أبناءه ولكن الوقت قد تأخر فلم يجد مواصلات في طريق عودته فاضطر لركوب تروسيكل ليعود لمنزله ولكن القدر كان أسرع من أن يتركه يعود لمنزله ليسقط من علي التروسيكل بسبب مطب مفاجيء في الطريق لتلحق به سيارة تدهس رأسه ليلقي مصرعه في الحال ويمتزج دماءه بالفاكهة التي أحضرها لأبناءه وسط صراخ المارة بالطريق يستنجدون باسعاف لانقاذ حياته تلقي اللواء محمد ناجي مساعد وزير الداخلية مدير أمن المنوفية إخطارا من مأمور مركز منوف يفيد باستقبال مستشفى منوف العام المدعو فايز. م 47 عاما جثة هامدة متأثرًا بإصابته نزيف داخلي ونزيف حاد بالمخ.وبالانتقال والفحص تبين ركوب المتوفى تروسيكل من الخلف وفي أحد المطبات سقط من على التروسيكل أرضا أسفل عجلات سيارة نقل ليلقى مصرعه في الحال. وتم تحرير محضر بالواقعة وتم العرض علي النيابة التي صرحت بدفن الجثة.
مشاركة :