أعلن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، عن قائمة الأعمال المشاركة في مسابقة حواركم في موسمها الثاني، وذلك بعد انتهاء المدة المحددة لاستقبال المشاركات التي استمرت لأكثر من 9 أشهر؛ حيث بلغ عدد الأعمال المتنافسة التي تسلّمتها لجنة التحكيم 164 عملًا؛ منها 77 فيلمًا قصيرًا و87 صورة فوتوغرافية. وأوضح الدكتور عبدالله الفوزان الأمين العام للمركز، أن المسابقة في موسمها الثاني شهدت تفاعلًا واهتمامًا كبيرًا من الشباب والشابات منذ اليوم الأول لإعلان انطلاقها في مارس الماضي؛ الأمر الذي اتضح جليًّا في عدد الأعمال التنافسية التي تقدمت للجنة التحكيم، وأن رعاية الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير الرياض، لحفل جوائز المسابقة يوم الأحد المقبل في مقر المركز بالرياض؛ سوف يعطي المسابقة زخمًا أكبر في الأعوام المقبلة. وبيّن أن عدد المشاركات بلغ 164 عملًا بين أفلام وصور فوتوغرافية، فيما تم استبعاد 101 منها من قبل لجنة التحكيم لعدم مطابقتها لشروط وضوابط المسابقة؛ حيث تنافس نحو 33 من الأعمال المقدمة في مسار صناعة الأفلام القصيرة على جوائز المسابقة، في حين بلغ عدد المشاركات المتنافسة في مسار التصوير الفوتوغرافي الذي تم استحداثه للمرة الأولى في هذه النسخة 30 عملًا. وأكد أن المشاركات الأعلى جاءت من نصيب موضوع تعزيز الشخصية السعودية، يليه موضوع التعايش، في حين حلّ ثالثًا موضوع التلاحم الوطني، أما الحوار الحضاري فجاء رابعًا. يذكر أن لجنة تحكيم المسابقة المكوّنة من: محمد الشريف، ومالك نجر، وعبدالمجيد الكناني، والدكتورة ناهد باشطح، وظافر الشهري، ومالك العنقري، ولمياء الرميح، وعبدالله الحربي، وصالح الهذلي؛ عكفت خلال الفترة الماضية على تقييم الأعمال المشاركة واختيار أصحابها الذين سيتم الإعلان عنهم في حفل خاص سيقيمه المركز تحت رعاية الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض؛ لتكريمهم ومنحهم جوائز تبلغ قيمتها 180.000 ريال للفائزين في مسار الأفلام القصيرة، و73.000 ريال للفائزين في الصور الفوتوغرافية، فضلًا عن عدد من الجوائز التحفيزية للفائزين من السادس حتى العاشر في كلا المسارين، والذين تم اختيارهم بناء على تصويت الجمهور الذي بلغ عدد أصواته 36690. ويسعى المركز من وراء تنظيم المسابقة إلى تشجيع الشباب والناشطين في مجالات الإعلام الجديد على التفاعل مع مشروع الحوار الوطني، ومناقشة موضوعات الحوار التي تعزّز الوحدة الوطنية في المجتمع السعودي؛ مثل التسامح والتعايش ونبذ التعصّب وتعزيز اللحمة الوطنية ونشر ثقافة الحوار وتعزيزها في المجتمع، إضافة إلى تأصيل الانتماء الوطني في أوساط الشباب الناشطين في شبكات التواصل الاجتماعي.
مشاركة :